الولايات المتحدة/ نبأ/ وكالات – جدد الرئيسان المشتركان للجنة التحقيق الأميركية الرسمية بشأن هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001م تأكيدهما على عدم وجود أي دور للسعودية في تلك الأحداث، مطالبين الحكومة بالكشف عن تقريرهما المؤلف من 28 صفحة بشأن هذه الهجمات.
وقال تقرير نشرته صحيفة “واشنطن تايمز” الأميركية ونقله موقع قناة “الجزيرة” الإلكتروني يوم الأحد 24 إبريل/نيسان 2016م، إن الرئيسين المشتركين للجنة، وهما الحاكم السابق لولاية نيوجيرسي توم كين، وعضو مجلس النواب السابق لي هاميلتون، قالا إن إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش، حجبت هذا التقرير من تقرير لجنة الكونغرس المشتركة الخاصة.
وأصدر الرجلان بياناً مشتركاً يوم الجمعة 22 نيسان/إبريل قالا فيه إن المحققين “لم يجدوا خلال تحقيقاتهم أي دليل يشير إلى أي دور للسعودية في الهجمات”، برغم وجود 15 مهاجماً من أصل 19 يحملون الجنسية السعودية، مؤكدين “أهمية أن يطلع الجمهور على ما أنجزته اللجنة في تقرير الـ28 صفحة”.
وقال البيان: “إن لجنة التحقيق شكت في المواطن السعودي فهد الثميري، وهو موظف حكومي وإمام مسجد، وكان موجوداً في الولايات المتحدة وغادرها بعد الهجمات، والتقته اللجنة في السعودية، لكنها لم تجد دليلاً على مشاركته في الهجمات”.
وأشارت اللجنة إلى أن “هذا هو الشخص الوحيد الذي كان محل اهتمام في الصفحات الـ28 السرية التي أثير بشأنها الجدل في الولايات المتحدة”، موضحاً أن السعودية “كانت لسنوات هدفاً للمتطرفين”، وهو ما جعلها حليفة قوية للولايات المتحدة في “مكافحة الإرهاب”، مشيراً إلى مقتل موظفين سعوديين في معاركهم ضد عناصر تنظيم “القاعدة”.
المصدر: “هفنغتون بوست”