السعودية / نبأ – منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق والإطاحة بحكم صدام حسين لم تقبل السعودية وحلفاؤها العرب في الخليج صعود الأغلبية الشيعية إلى سدة السلطة في العراق. وللسعودية خصومة استراتيجية مع إيران بسبب السيطرة على الخليج. ولكن النهج الوهابي الذي تتبعه السعودية وصف الشيعة دوما بأنهم كفار ولهذا وقع هائل داخل السعودية وفي أنحاء الخليج.
وبعيدا عن أي خصومة استراتيجية فإن الأسرة الحاكمة في السعودية حريصة على ألا تخالف المؤسسة الدينية الوهابية التي تؤيد الملكية، والتي أنتجت الإرهابيين في سوريا والعراق ولبنان.
وتبادر المملكة بالتهنئة للزعماء المنتخبين حديثا- بأهمية خاصة بسبب الغموض السياسي في العراق حيث يرفض المالكي التنحي عن السلطة، في ظل إنتقادات المسؤولون السعوديون المالكي، في المقابل كان الماكي قد اتهم في وقت سابق هذا العام الرياض بتمويل وتسليح الإرهابيين في محافظة الأنبار الواقعة في غرب العراق.
وكان الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي رحب برحيل المالكي في وقت سابق يوم الثلاثاء. وقال ردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن ذلك شرط مسبق للاستقرار والأمن في العراق قائلا إن ذلك أفضل خبر سمعه في الآونة الأخيرة.
ورحبت إيران يوم الثلاثاء بتكليف العبادي بتشكيل حكومة عراقية جديدة في خطوة تبرز قلق إيران من عدم الاستقرار في العراق.
(نبأ / وكالات)