سويسرا/ نبأ – انها لم تشملها الهدنة التي رعتها واشنطن و موسكو ابت التنظيمات الارهابية الا ان تفجر وتنقل المعارك الى حلب في مشهد تراجيدي استخدم فيه الاطفال و النساء كدروع بشرية.
وفي عمل اجرامي تعرضت أحياء حلب لقصف من الجماعات الارهابية ما ادى الى سقوط العشرات من الجرحى حيث تم نقلهم الى مستشفى حلب الجامعي.
هذا واعتبر السكان ان ما تتعرض له حلب هو تصعيد إرهابي تجاه كافة أحياء والشوارع والمشافي اذ استهدف مشفى الضبيط بقصف تسبب في أضرارمادية كبيرة بالمبنى وعدد من المنازل السكنية.
الكارثة الانسانية التي وصلت اليها حال حلب اثارت قلاقل على مستوى مستقبل المفاوضات السورية في جنيف وأربكت الامم المتحدة ما استدعى مبعوثها الى سوريا ستيفان دي مستورا ان يتجه الى موسكو في محاولة لوقف نزيف الدم، وهناك التقى بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حيث أعلن الاخير في مؤتمر صحافي مع دي ميستورا عن اتفاق روسي أمريكي لوقف النار في حلب، واعلن عن تشكيل مركز روسي أمريكي مشترك في جنيف للرقابة على وقف النار في سوريا، يباشر اعماله في اقرب وقت.
ورغم الوضع المتفجر في حلب الا أن دي ميستورا ابدى تفاؤله عقب لقائه مع الوزير الروسي بإمكانية تجديد الهدنة في سوريا، واستئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب بعد وقف الأعمال القتالية.
يشار ان لقاء ديمستورا بالطرف الروسي جاء بعد لقاء مع وزيري خارجية السعودية و الامريكية لدفعه للضغط على الجانب الروسي ليضغط الاخير على حليفه السوري الذي يرد على الهجمات التي تقوم بها الجماعات الارهابية و التي تعتبرها واشنطن والرياض غير مبررة.