البحرين/ نبأ – فيما يقبع عشرات الإعلاميين والصحافيين في السجون البحرينية، يتغنى ملكها بما زعم أنه حرية.
وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ادعى حمد بن عيسى أن نظامه يحترم الحق في التعبير الحر عن الرأي، ويدعم الصحافة، باعتبارها حق أساسي من حقوق الإنسان.
الملك الذي تغلق السلطات في بلاده أي صحيفة تحاول التعبير عن رأي مغاير، تحدث عن الحرية في إستقاء الأفكار والأنباء وتلقيها وبثها.
وفي الوقت الذي تصدر فيه أحكام بالسجن لسنوات، إدعى بن حمد أن بلاده تعتز بتوافر الإطار التشريعي الضامن لحرية إصدار الصحف والمطبوعات وتداولها، وأمن وسلامة الصحفيين.
تصريح الملك البحريني وصل حد التفاخر بأن البلاد لم تشهد سجن أي صحفي أو إغلاق أي مؤسسة صحافية بسبب ممارسة الحق الدستوري في التعبير عن الرأي.
مقابل تصريحات بن حمد، تتوالى التقارير الدولية التي تؤكد أن لا حرية صحافة في البحرين، حيث وثقت رابطة الصحافة البحرينية، ما مجموعه 288 انتهاكاً خلال العام 2015م مقابل 255 في العام 2011م.
كذلك فقد صنفت منظمة “هيومن رايتس واتش” البحرين ضمن أسوأ البلدان العربية لحرية الصحافة، وأكدت منظمة “فريدوم هاوس” أنها ضمن البلدان الغير حرة.
وكان القضاء البحريني قد أصدر عددا من الأحكام بحق إعلاميين، مصورين وصحفيين، منهم المصور أحمد حميدان، المعتقل لـ10 سنوات، والذي منح جائزة نادي الصحافة الوطني الأميركي.
وأكدت منظمة “مراسلون بلا حدود” إعتقال السلطات البحرينية لعشرات الصحافيين المحترفين.