اليمن/ نبأ – نعم سيحقق الجنوبيون الانفصال الذي حلموا به منذ انهيار الوحدة بين شطري البلاد، سينالونه لكن على الطريقة الاماراتية السعو أميركية. هذه الطريقة ركائزها ثلاث لا أكثر تهجير قتل ثم نهب لثروات المحافظة التي تحولت الى مدينة أشباح ومعاقل للسلفيين ولحزب “الاصلاح” والإرهابيين أيضا.
نعم تشكيلة واسعة من المقاتلين تحويها المحافظة..جديدها وصول أربعة عسكرية إماراتية بعد اتفاق سعودي إماراتي، حسبما قال مسؤول عسكري يمني.
يأتي هذا تزامنا مع تعيين العميد فادي القاسمي، نجل شقيق أمير الشارقة، قائداً للقوات الإماراتية في اليمن؛ بسب ضغوطات مارستها شركة “داين غروب” الأمريكية جراء قتلاها في باب المندب وكرش.
في الايام الاخيرة تصاعدت حملة تهجير أبناء الشمال التي أطلقتها السلطات المحلية والأمنية الموالية للرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي والمسنودة من الإمارات.
الحملة التي ترمي إلى تطهير عدن على أساس مناطقي أثارت تساؤلات حول الغاية منها، لا سيما في ظلّ التطورات الاخيرة في الجنوب مع وصول القوات الأميركية..
عدن ذاهبة الى العزل هكذا تدل المعطيات بحسب مراقبين.
المحافظة شهدت أعمالاً عنصرية بعدما كانت المدينة منذ خمسينيات القرن الماضي الوجهة الأولى لعشرات آلاف الأيدي العاملة الشمالية إضافةً إلى المستثمرين من مختلف المحافظات اليمنية، وخصوصاً تعز المجاورة.
مصادر أمنية سربت معلومات حول اعتذار قدمته الرياض الى ابو ظبي بعدما تحابت الشقيقتان طويلا في عدن الاستراتجية لتبدأ الامارات فورا بتنفيذ واسع لأجنداتها مستولية على حصتها من الكعكة اليمنية.