السعودية/ نبأ – تحولت أزمة طبيب الأسنان الذي أحرق شهادته، الدكتور مهنا سعود، إلى قضية الساعة على “تويتر”، بعد إطلاق هاشتاغ يحمل اسم #حمله_احراق_الشهادات.
وتوزع المغردون ما بين مؤيدين لاتخاذ نفس مساره وآخرين يطالبون بالصمود لحين توافر الوظائف المناسبة. وأطاحت حملة إحراق الشهادات بكل الهاشتاغات على “تويتر” داخل المملكة، بعد تفاعل الآلاف مع الهاشتاق سواء بقبول الدعوة أو الاعتراض عليها، فيما أخذ كثيرون يروون تجاربهم الشخصية مع المسؤولين ما بين النجاح والفشل.
وقال أحد المغردين على الهاشتاغ: “بسبب مسؤول فاسد يحرق شبابنا شهاداتهم ويأتيك مشاهير تويتر ومنافقيهم ويتهمونك بالفشل ويتركون الاجنبي يأخذ مكانك”. وفي الوقت نفسه، طالب مغردون آخرون الطبيب مهنا بالصبر لحين إيجاد فرصة مناسبة، رافضين فكرة حرق شهادات التخرج.
ورأى الدكتور مهنا أن شهادته الجامعية التي سعى لها حتى تمكن من الحصول عليها هي السبب في عدم توظيفه، بل كانت عائقاً كبيراً في عدم قبوله في وظيفة أخرى على مدى سبع سنوات، ليقوم بحرقها الأحد أمام مبنى الخدمة المدنية بحفر الباطن وتصوير ذلك ونشره عبر تويتر، وهو يعلق على ذلك قائلاً: في سبع ثواني أنهيت معاناة سبع سنين.
وفي تصريح لصحيفة “الحياة” أضاف مهنا أنه والد لطفل، معرباً عن خوفه من أن يأتي شهر رمضان من دون أن يستطيع توفير الإفطار لأهله بسبب عدم حصوله على عمل، لذا رأى أنه قبل أن تحرق شهادة طب الأسنان أسرته وطفله، حرقها إيماناً منه أن التقديم بشهادة الثانوية يجعل المسؤولين لا يخجلون من توظيفه في أية وظيفة.