السعودية/ نبأ – قال المغرد السعودي المعروف باسم “مجتهد” إن محمد بن سلمان قرر توحيد قوات النخبة في الجيش والحرس والداخلية في قوة واحدة تابعة له، وذلك في سياق تقوية سلطته العسكرية وتجريد الآخرين منها.
وأشار “مجتهد”في تغريدات له على حسابه على “تويتر” إلى أن القرار يستهدف الداخلية أكثر من الحرس الوطني ويشمل القوات الخاصة وقوات الطوارىء حتى لا يبقى مع محمد بن نايف إلا الشرطة والدفاع المدنى والسجون.
وأضاف “مجتهد” أن بن سلمان ينوي توحيد المباحث مع المخابرات بقيادة مستقلة عن “الداخلية” ونقل سلاح الحدود للجيش بحجة التوترات على الحدود الشمالية والجنوبية، كما ينوي فصل إدارة المخدرات بإدارة مستقلة لكنه قد لا يعطي هذه الخطوة أولوية الآن رغم مشكلة الرائد تركي التي يتحمل مسؤوليتها بن نايف.
وأكد أن هذه الخطوات ستكون مقدمة لتجريد ابن نايف من كل نفوذه حتى يسهل عزله عن الداخلية ثم ولاية العهد وقفز بن سلمان للعرش. وكان “مجتهد”قد أشار في تغريدات سابقة إلى تعاون ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد مع محمد بن سلمان للوصول إلى العرش.
وقال إن بن زايد يريد أن يصبح محمد بن سلمان ملكا حقيقيا قبل أن يموت والده فتنهار خطته بالكامل، ومن أجل ضمان التعجيل بوصوله للعرش سار ابن زايد في خطين.
الخط الأول إقناع ابن سلمان أن ابن نايف سوف يبعده مثلما أبعد مقرن وعليه أن يقفز على العرش قبل وفاة والده وذلك لقطع الطريق على ابن نايف. والخط الثاني إقناع ابن سلمان أن دعم أمريكا لابن نايف يمكن تجاوزه بإرضاء أمريكا أكثر مما أرضاها ابن نايف وذلك باتجاه مختلف عما لدى ابن نايف.