الكويت/ نبأ – محاولة مقصودة للتعطيل. هكذا وصف البعض طرح وفد الرياض اسم اللواء الفار والمطلوب للعدالة علي محسن الأحمر لرئاسة اللجنة العسكرية المقترحة في المرحلة الانتقالية. أمر قوبل برفض قاطع من الوفد الوطني ..فهو يعكس وبحسب مصادر من الوفد رغبة واضحة في تعطيل المسار التفاوضي تهربا من الالتزام بالضمانات السياسية المطلوبة التي يفترض التوافق عليها كجزء من الإطار العام لأي صيغة اتفاقية ممكنة.
وإزاء رفض الوفد الوطني اقتراح اسم الأحمر بادر وفد الرياض إلى مغادرة القاعة وتعطيل الجلسة التي كان يفترض أن يتواصل فيها النقاش حول التصورات المقترحة بشأن السلطة الانتقالية بما فيها الرئاسة والحكومة واللجان الأمنية والعسكرية ومهام كل منها وكيفية تشكليها والمدد الزمنية لعملها خلال الفترة الانتقالية.
الأحمر الملقب بالجنرال العجوز، يلقب أيضا بعلي محسن الكتيوشا نسبة الى صواريخ “الكاتيوشا” التي كان يطلقها الرجل آنذاك على خيم العزاء في الجنوب في حرب عام 1994م. ورغم أن اللواء الذي يصفه البعض بالدموي والذي يواجه قضايا تتعلق بارتكابه جرائم حرب فضلا عن ارتشاء وفساد يمتلك قاعدة شعبية لا يستهان بها في حزب “الاصلاح” في اليمن وبعض القبائل في حضرموت، إلا أنه يواجه رفضا شعبيا واسعا.
فأي حكومة جديدة أسماء أعضائها تنبش من كتب التاريخ. لا بل وليس أي تاريخ بل تاريخ دموي أسود، يقول مواطنون.