بريطانيا/ نبأ – بعنوان، احتفالات ميلاد الملكة البريطانية، مدعومة بسخاء من تجار الأسلحة والعوائل المالكة في الخليج.. افتتح موقع “ميدل ايست آي” مقاله الذي تطرق الى احتفالات الملكة اليزابث الثانية بمناسبة عيد مولدها الـ90 والتي إنطلقت في قلعة ويندسور مساء يوم الأحد 15 مايو/أيار 2016م، وشارك فيها ملك البحرين حمد ال خليفة الذي ظهر جالسا جنب الملكة.
ورأى الكاتب جيمي ميريل ان تلك الإحتفالات ما كان لها ان تنطلق لولا الدعم السخي الذي قدمه تجار السلاح والعوائل المالكة في الخليج. وأوضح أن رد فعل جماعات حقوق الإنسان كانت غاضبة بعد أن تبين أن تلك الاحتفالات لم تكن ممكنة لولا الدعم الذي قدمه ملك البحرين، وسلطنة عمان، وجمهورية أذربيجان وشركة الاسلحة بي أيه إي سيستمز، فضلا عن غيرها من الشركات المشهورة.
ومن جانبه، قال سيد أحمد الوداعي من “معهد البحرين للحقوق والديمقراطية” إن زينب الخواجة تقبع في السجن مع ابنها الرضيع لأنها تجرأت على التعبير عن رأيها وتمزيق صورة ديكتاتور البحرين, وإنه لأمر مخزٍ مشاهدته يجلس كتفا الى كتف بجنب الملكة, بينما تواجه مطالب الشعب البحراني من أجل الديمقراطية بالاعتقال والتعذيب “.
وفي هذا الصدد أيضا نشر موقع “بزفيد” مقالا لمراسل الموقع في لندن “ألان وايت” بعنوان “تصاعد القلق بشأن مشاركة أنظمة دكتاتورية في إحتفالات عيد ميلاد ملكة بريطانيا الـ90”.
وأوضح الكاتب ان الكتيب الصادر عن منظمي هذه الإحتفالات أنهم تقدّموا بالشكر الى هذه الدول على “دعمهم السخي” للإحتفال. واوضح الكاتب بان هذه الدول الثلاث تتعرض الى إنتقادات دولية على خلفية سجلها الحقوقي السيء.
وعرج الكاتب على الوضع في البحرين مشيرا الى مقتل أكثر من 100 من شخص واعتقال الآلاف منذ إندلاع الربيع العربي، والى تعذيب المعتقلين. وأشار كذلك الى تقارير لمنظمة العفو الدولية حول اعتقالات واسعة للناشطين المؤيدين للاصلاح والقيود المفروضة على حرية التعبير في عمان واضطهاد الصحافيين في آذربايجان.
وأضاف “البحرين وأذربيجان على وجه الخصوص معروفة جيدا بمحاولاتهما استخدام الأحداث الرياضية البارزة كوسيلة لمحاولة تلميع صورهم المشوهة بشدة”.