الكويت/ نبأ – وسط تعثر واضح وعودة إلى البداية، دخلت المفاوضات اليمنية أسبوعها الخامس.
أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح الذي اجتمع بالوفدين اليمنيين، حضهما على العودة إلى طاولة الحوار.
من جانبه، قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد إن الأمم المتحدة تعتمد المرونة مع الأطراف من أجل التوصل لحل سياسي وتجنيب اليمن المزيد من الخسائر.
وفد القوى الوطنية أكد بعد لقاءه ولد الشيخ أن يجوز لأي طرف أن يرى لنفسه الحق في التفرد خاصة بعد أكثر من عام على العدوان وما ترتب عليه من آثار وحصار.
كما جرى في الجلسة نقاش تصورات تشكيل اللجان العسكرية والأمنية وكذلك الحكومة الانتقالية.
وأكد مصدر مطلع في الوفد الوطني أن فريق الرياض يواصل وضع العراقيل في طريق تحقيق أي تقدم على طاولة المفاوضات وذلك عبر اشتراط العراقيل التي تتنافى مع مفهوم المفاوضات.
ولفت المصدر إلى أنها ليست المرة الأولى التي يعلق فيها مشاركتهم في المفاوضات، مؤكدا أن الوفد الوطني مستمر في نقاشاته وتعاطيه البناء مع كل الحلول بعيدا عن الابتزاز.
في المقابل، أصر وفد الرياض على إشتراط التزام “أنصار الله” بتطبيق بنود قرار مجلس الأمن والانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة الثقيلة. وكان وفد الرياض قد علق مشاركته في المشاورات، مهددا بالانسحاب منها بالكامل وإعتبر أنها الفرصة الأخيرة وأنه سيبقى حتى نهاية الأسبوع بانتظار التطورات.