الكويت/ نبأ – واصل وفد الرياض إلى مفاوضات الكويت، تعطيله لجلسات المحادثات مع الوفد الوطني.
وقام اليوم بتعطيل عمل لجنة الأسرى والمعتقلين والمفقودين من خلال تغيبه عن جلسة الإجتماع التي كان من المقرر أن تعقد، صباح الثلاثاء 24 مايو/أيار 2016م، في قصر بيان الأميري بالكويت.
وبحسب مصادر فقد حاول الوفد الوطني اليمني ومندوبو الأمم المتحدة التواصل مع وفد الرياض إلا ان أي أحد من الوفد لم يردّ على إتصالاتهم. وكان من المقرر أن يقدم الوفدان الوفدان في الاجتماع الصباحي كشوفات الأسرى في تعز، على أن يتم البدء بملف الأسرى الخاص في تعز.
الى ذلك، أكدّ الناطق باسم “أنصار الله” ورئيس الوفد الوطني أن النقاشات ستبقى عديمة الجدوى في حال استمرت المشاورات دون الدخول في ملامح السلطة بشكل كامل، معرباً عن أمله في أن يعود وفد الرياض الى جادة الصواب وأن يدرك أنه لا يمكن الخروج من الكويت إلا باتفاق واضح المعالم يحدد الصلاحيات والمهام لكل مؤسسات الدولة.
وقد صدرت عدة تصريحات متناقضة عن وفد الرياض، اعتبر مراقبون أنها تأتي في سياق العرقلة التي يقوم بها هذا الوفد.
وفيما قال الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي إنه حريص على المضي قدماً في مشاورات السلام استجابة لدعوات الاشقاء والاصدقاء والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، طالب وفده الى المحادثات بإبعاد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وقائد “انصار الله” السيد عبدالملك الحوثي قبل أي اتفاق سياسي في اليمن.
الى ذلك، وصف المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المشاورات اليمنية في الكويت بـالمعقدة، معتبراً انها قد تستغرق وقتا طويلا.
من جهته، شددّ الناطق الرسمي لـ”وفد المؤتمر الشعبي” في المباحثات الشيخ يحي دويد، على أن وضع الشروط من قبل وفد الرياض هو سيد المشهد حتى الآن.
كما أشار دويد إلى أن هناك تهرباً كبيراً من مناقشة الموضوعات المستحقة مثل قضية السلطة التنفيذية التوافقية التي ستحكم المرحلة القادمة، فإذا تم الاتفاق عليها، فإن باقي الموضوعات تعتبر تفاصيل ليس إلا بحسب تعبيره.