بريطانيا/ نبأ – على وقع الاحكام الجائرة المستمرة في البحرين، ومع ارتفاع حالة القمع، تستكمل بريطانيا تدريباتها للقوات العسكرية في البحرين، على الرغم من انها على لائحة مراقبة وضع حقوق الإنسان.
صحيفة الدايلي ميل على موقعها أن بريطانيا تواصل تدريب قوات عسكرية من البحرين، على الرّغم من كونها على لائحة المملكة المتحدة لمراقبة وضع حقوق الإنسان، بالإضافة إلى قوات عسكرية من بلدان دكتاتورية أخرى مثل السّعودية والعراق وبورما.
صحيفة “دايلي ميل” اوضحت أن “مسؤولين بحرينيين من جهاز السّجون في البحرين وصلوا إلى إيرلندا الشّمالية في يناير الماضي لزيارة ثلاثة سجون في جزء من مشروع تدريب تبلغ كلفته 2.1 مليون جنيه استرليني”.
وأضاءت الصّحيفة على الإدانات والانتقادات الواسعة التي وجهها المدافعون عن حقوق الإنسان، لبريطانيا على خلفية جلوس الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة إلى جانب الملكة إليزابيث الثانية خلال احتفالات عيد مولدها مؤخراً، مشيرين الى سجله المفعم بانتهاكات حقوق الانسان.
الانتهاكات الحقوقية، اعتبرها نشطاء بأنها تشكل نفاقا من المملكة المتحدة، ونقلت لصحيفة “الإندبندنت” عن احد اعضاء حملة مناهضة تجارة الأسلحة إنّه “لا يجب أن يتواطأ الجيش البريطاني مع منتهكي حقوق الإنسان أو يضفي عليهم الشّرعية”.
من جهتها، لفتت منظمة “العفو الدّولية” الى التّراجع على المستوى العالمي لالتزامات المملكة المتحدة في مجال حقوق الإنسان لصالح التّجارة والتّحالفات.
وسبق أن اشارت مديرة مكتب منظمة العفو الدّولية في المملكة المتحدة، كايت آلن، الى أنّ العلاقات البريطانية مع الصّين والسّعودية أظهرت أن المملكة المتحدة مستعدة للّتنازل عن حقوق الإنسان، لافتة الى أن التّراجع على مستوى حقوق الإنسان من من قبل الحكومة هو هدية إلى المستبدين في جميع أنحاء العالم”.