نيويورك/ نبأ – قالت منظمة “العفو الدولية” إن مصداقية منظمة الأمم المتحدة “باتت محل شك”، بعد أن تراجعت بشكل فج أمام الضغوط التي مورست عليها لسحب “التحالف العربي” من قائمة الدول والجماعات التي تنتهك حقوق الأطفال في اليمن.
ونقلت “بي بي سي” عن المنظمة قولها، في بيان أصدرته يوم الثلاثاء 7 يونيو/حزيران 2016م إن إعلان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سحب “التحالف العربي” من اللائحة السوداء “نتيجة مباشرة للضغوط الديبلوماسية التي مارستها السعودية”.
ووجه مدير مكتب المنظمة في مقر الأمم المتحدة ريتشارد بينت انتقادات حادة إلى الأمم المتحدة، وقال: “لم يسبق أن تراجعت الأمم المتحدة أمام ضغوط لتعديل تقرير صدر عنها. إن الضمير لا يقبل بأن يسمح لدولة ورد اسمها ضمن هكذا تقرير ممارسة ضغوط لسحبه”، مشدداً على أن “هذا التراجع الصارخ يقوض أهداف الأمم المتحدة في حماية الأطفال في مناطق الصراعات”، داعياً بان كي مون إلى أن “يقاوم الضغوط حتى لا يسيء لمصداقية الأمم المتحدة”.