البحرين/ نبأ – ما يزال معتقلو سجن “الحوض الجاف” يتعرضون للتعذيب الذي بدأ قبل ايام، عند الاعلان عن فرار عدد من السجناء.
حفلات تعذيب شرسة وانتهاكات مروعة، هكذا وصف اهالي السجناء ما يتعرض له اولادهم، معربين عن قلقهم ومخاوفهم على صحة أبنائهم. كما ناشدوا ن بالتحرك العاجل لكشف مصير السجناء ووقف الإنتهاكات في حقهم من تعذيب وحرمان من النوم ومصادرة ممتلكاتهم.
في سياق متصل، أصيب المعتقل الحاج علي سلمان المعيلي البالغ من العمر 51 عاما، بجلطة في يده ممتده إلى رجله يوم السبت 4 يونيو/حزيران 2016م في سجن “الحوض الجاف”.
ولم يحظ المعيلي بالرعاية الصحية والعلاج المطلوب لمثل هذه الأمراض، فقد تم نقله لتلقي العلاج في مستشفى السلمانية لمدة يومين فقط وهو مكبل اليدين، حيث تم إرجاعه مجدداً للسجن فجر يوم الأثنين.
وفي الملف الحقوقي المثير للجدل في البحرين، دعت “منظمة أميركيون من اجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” سلطات البحرين الى الإفراج عن المعتقلة طيبة درويش لأسباب إنسانية.
ولازالت طيبة تتعرض الى الإيذاء وسوء المعاملة في سجن النساء بمدينة عيسى, مما أثر ذلك سلبياً عليها وكذلك أبنائها. وطالبت المنظمة حكومة البحرين بالنظر في حالة المعتقلة درويش والإفراج عنها.
هذا وكذّب رئيس اللّجنة المستقلة لتقصي الحقائق شريف بسيوني ما ادّعته حكومة البحرين من إكمالها تنفيذ توصيات اللجنة التي أصدرت تقريرها في نوفمبر/تشرين الثاني 2011م.
وشدد بسيوني على أنه لم يتم تنفيذ إلا 10 توصيات من أصل الـتّوصيات الـ 26 الصّادرة عن اللجنة التي ترأسها.ودعا بسيوني بشكل صريح حكومة البحرين للإفراج عن قادة المعارضة والرموز السياسية، وكل من أدين على خلفية عقيدته وآرائه السياسية.