نيويورك/ نبأ – تحت الضغط ، رفعت الأمم المتحدة التحالف السعودي من لائحتها السوداء لقتل الاطفال، وتحت الضغط حصل تحالف العدوان على بطاقة لقتل أطفال اليمن، بحسب ما يرى مراقبون.
إنكارات السعودية على لسان مبعوثها إلى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي وإصراره على القول بأن السعودية لم تمارس ضغوطات وأنها أبدت إعتراضا شفهيا فقط، لم تعد تجدي.
الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون وصف الضغوط التي مورست عليه بغير المناسبة وغير المقبولة، مشيرا إلى أنها تضمنت التهديد بقطع التمويل عن المنظمة الدولية.
كي مون وصف قراره رفع التحالف السعودي عن لائحة منتهكي حقوق الأطفال في الحروب، بالأكثر إيلاما وصعوبة. وأشار إلى أن التهديدات زادت الاحتمال شبه المؤكد من أن يتعرض ملايين من الأطفال الآخرين للمعاناة بشدة.
كما شدد الامين العام على أنه من غير المقبول أن تمارس دول أعضاء ضغطا غير مناسب. فالتدقيق جزء طبيعي وضروري من عمل المنظمة الدولية. وكانت المعلومات قد أشارت إلى أن السعودية دفعت حلفائها عقب صدور التقرير إلى الضغط على المنظمة. وعمدت دول إسلامية وعربية عدة إلى الاتصال بالأمم المتحدة للاعتراض. كذلك شنت وسائل الإعلام السعودية هجوما على المنظمة الدولية.
نجحت الضغوطات السعودية وقوة المال التي تمتلكها في مشاريع التمويل، برفع إسم تحالفها عن القائمة. إلا أنها لم تنجح في تبرئتهم من دماء مئات الأطفال اليمنيين، وباتت وصمة عار تتصل بكل الأموال التي تدعي السعودية أنها تدعم بها مشاريع إنسانية.