اليمن/ نبأ – العدوان السعودي على اليمن، خسر كل أهدافه، وسقط القناع عنه ليظهر على حقيقته، باستخدام طائراته ومعداته العسكرية بوجه الاطفال والمدنيين.
لم يسلم الحجر ولا البشر من همجية طيران العدوان، الذي انقضّ على اليمنيين بوحشية لا تحتمل، مستهدفاً الكبار والصغار، المدارس والمساجد والبيوت،وكل ذلك بذريعة استعادة شرعية الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي.
الاطفال اليمنيون من أكثر المتضررين من العدوان، حيث يواجه قطاع التعليم في صعدة صعوبات كبيرة، خصوصا بعد تمّ الكشف عن حرمان 10 آلاف طالب من التعليم جراء قصف العدوان.
المسؤولون اليمنيون بحثوا عن حلول بديلة بإمكانها الحدّ من المشكلة خصوصاً في ظل وجود نقص في الكادر التعليمي وعدم قدرة بعض المدارس على استيعاب الكثير من الطلاب، ما اضطر الى تجميع اعداد كبيرة من الطلاب من مديريات قريبة للتعلم في مدرسة واحدة، مع النقص الحاد في الكادر التعليمي.
واكد ابناء صعدة ان مساجد ومدارس مديرية منبه ما تزال هدفاً لطائرات العدوان السعودي منذ العام 2015م، ما اظهر ان هذه الحرب الهمجية هي حرب على الدين الإسلامي وعلى مقومات الحياة الإنسانية والبنى التحتية والعلمية في اليمن.