البحرين/ نبأ – تدفق آلاف البحرينيين لليلة الثالثة على التوالي إلى منطقة الدراز مسقط رأس الشيخ عيسى قاسم استنكارا لقرار النظام حول اسقاط الجنسية عنه، حيث طالبوا حكومة بلادهم العودة عن القرار الجائر بحقه، مؤكدين أنهم لن يسمحوا للقوات الأمنية بالوصول إلى منزله، حيث شهدت معظم المناطق فعاليات تضامنية مع سماحته.
وتيرة الاحتجاجات البحرينية لم تهدأ منذ لحظة إعلان السلطة القرار والشوارع المحيطة بمنزله بقيت ساحة اعتصام افترشها المتظاهرون، وظلت حتى ساعات الصباح الأولى محجة لكل البحرينيين المتضامنين والرافضين للقرار الجائر.
المظاهرات رفعت شعارات تحمّل النظام كامل المسؤولية عما ستؤول إليه الأوضاع في البحرين، بينما تصر الأجهزة الأمنية على قمع التظاهرات، وإغراق البلدات بسحب الغازات السامة لتفريق الحشود الغفيرة.
من جهته، دعا “ائتلاف شباب ١٤ فبراير” من القوى الثورية المعارضة في البحرين إلى عدم الوقوع في فخّ الحرب النفسيّة التي تمارسها السلطة. وشدّد البيان على إدامة الاعتصام المفتوح في الدّراز، والعمل على كسْر الحصار المفروض على منافذ البلدة المختلفة.
وفي السياق، حذّر بيان الإئتلاف السلطات من استخدام وسائل القمع والقوة لفضّ الاعتصام.
دوليا واستنكارا على اسقاط الجنسية من الشيخ قاسم، اعتصم العشرات من النشطاء المهجرين أمام السفارة السعودية في العاصمة البريطانية لندن رافعين صور الشيخ عيسى أحمد قاسم والهتافات التضامنية معه.
وحمل المعتصمون الغاضبون السلطات السعودية مسؤولية مايحدث في البحرين، متهمينهم بدعم النظام البحريني بالمال والسلاح لقمع المتظاهرين في البحرين.