المفاوضات اليمنية معلقة وتوتر في الوضع الميداني

اليمن/ نبأ – اضطراريا ستعلق مفاوضات الكويت اليمنية اليمنية بحسب مصادر مطلعة كشفت عن رفع أعمال المشاورات بمناسبة حلول اجازتي نهاية رمضان وعيد الفطر المبارك، ومن المقرر أن تستأنف بعد العيد مباشرة من حيث انتهت.

وبحسب المعلومات الواردة فإن كل من الاطراف المتحاورة سيعمل على العودة الى قياداته العليا لتتم الاضاءة على مجمل النقاط التي توصلت اليها المفاوضات، ما يعني أن تعليقها لن يكون مقدمة لنهايتها دون التوصل الى حل.

أبرز النقاط التي سيرجع وفدا الطرفين لبحثها مع القيادات، هي تلك التي تتعلق بخارطة الطريق التي يقترحها المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد لإنهاء العدوان على اليمن وفي غضون ذلك، تستمر الجهود الأممية والدولية لإنقاذ المشاورات من فشل يحتمه بعض المحللون والمراقبون، قبل أن تبدأ إجازة العيد، وفي السياق التقى مسؤول أمريكي في وزارة الخارجية الاثنين 27 يونيو/حزيران 2016م، وفدي المشاورات، إضافة إلى المبعوث البريطاني آلن دانكن.

وتعد الهدنة التي يخرقها العدوان وميليشياته الهاجس الكبر في عملية التفاوض التي حضر بان كي مون الامين العام للامم المتحدة بهدف تفعيلها معربا عن قلقه الشديد إزاء استمرار الوضع الراهن في اليمن، في ظل التردي الاقتصادي، وقد حث في هذا الصدد على العودة إلى التسوية السياسية، التي كانت تطبق في اليمن.

من الآن وصاعدا حتى عودة المفاوضات الى طاولتها المعهودة يبقى الميدان وحيدا لحسم ما لم تستطع المشاورات حسمه حتى اللحظة، ويشير مراقبون الى تخوف من مغبة الوقوع في تأجيج نيران الحرب مجددا ليستغل الميدان في لعبة السياسة.