نصر الله: التفجير الانتحاري في اسطنبول يعبّر عن عقيدة "داعش" و"النصرة" التي تعبر عن عقيدة آل سعود"

نصر الله: لو أنفقت بعض الأنظمة جهدها الذي بذلته في سوريا واليمن لتحررت فلسطين 10 مرات

لبنان/ نبأ/ وكالات – أكد الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله أن “هناك من أخذ المنطقة إلى أزمات وحروب ويعمل على أساس أنه ليس هناك من يحارب إسرائيل ويهتم بقضية القدس”.

وقال نصر الله، في كلمة متلفزة بمناسبة يوم القدس العالمي، يوم الجمعة 1 يوليو/تموز 2016م، إن “هناك من زج بامكانات مادية وعسكرية هائلة لضرب دول وحركات وثقافة المقاومة في أمتنا”، مضيفاً أن “هناك من فتح الباب للتطبيع مع إسرائيل وهناك أنظمة ما زالت تسعى لفتح الأبواب أمام إسرائيل وتتآمر على المقاومة”.

وذكر إن “الإسرائيلي لا يملك أي جديد عن حزب الله وأن الأخير يملك الجديد عن إسرائيل وهناك مقاومة تملك إرادة القتال ضدها وتعدّ العدّة لقتالها”، مشدداً على أن “على الدول المتآمرة علينا أن تيأس من تخلي شعوبنا عن المقاومة وأن الطريق الوحيد المتاح أمام الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة الذي يعتدي عليها هذا الكيان هو الصمود والمقاومة”.

من جهة أخرى، لفت نصر الله إلى أن “الأمم المتحدة جبانة لأنها تراجعت عن اتهاماتها للسعودية بارتكاب انتهاكات بحق اليمنيين”، مردفاً بالقول: “لو أنفقت بعض الأنظمة جهدها البشري والمادي الذي بذلته في سوريا واليمن لتحررت فلسطين 10 مرات”.

وقال: “لن تستطيعوا أن تفرضوا على محور المقاومة بالحروب والمجازر والتضليل والفتن التخلي عن فلسطين”، مضيفاً أن “هناك من يصر على مواصلة الحروب وتعطيل أي شكل من الحل السياسي في منطقتنا ودعم الجماعات التكفيرية”.

وحول مؤتمر هرتسيليا الأمني في إسرائيل، علق نصر الله قائلاً: “أغلب كلمات هرتسيليا تحدثت عن حزب الله ولبنان وأطلقت مجموعة من التهديدات والتهويلات”، موضحاً أن “مشاركة أطراف عربية وممثل المعارضة السورية في مؤتمر “هرتسيليا” الصهيوني تظهر الشكل الذي تريده هذه المعارضة لسوريا”.

وتساءل بالقول: “لماذا “اسرائيل” مرعوبة من هزيمة “داعش” في سوريا؟ ولماذا خوف “اسرائيل” من انتصار محور المقاومة ضد “داعش” والجماعات المسلحة؟”، مؤكداً أن “التصريحات “الاسرائيلية” في “هرتسيليا” عكست الرعب “الاسرائيلي” من هزيمة “داعش” في سوريا”.

وفي ما يتعلق بالتفجيرات الأخيرة في إسطنبول، تساءل نصر الله عن سبب قيام “داعش” باستهداف مطار إسطنبول “مع العلم أن تركيا لم تهاجم المعارضة في سوريا ولم تحاربهم ولم تفتح معهم معركة بل تتبناهم سياسياً وتحارب النظام في سوريا وتفتح حدودها للمسلحين وإدخال السلاح والذخيرة والأموال”، معتبراً أن “التفجير الانتحاري في اسطنبول يعبّر عن عقيدة “داعش” و”النصرة” التي تعبر عن عقيدة آل سعود”.