السعودية/ نبأ – ستة جامعات سعودية رفضت استيعاب مئتي سعودي من حملة شهادة الدكتوراه في مختلف التخصصات. الجامعات نفسها التي ترفض استيعاب سعوديي الجنسية طرحت خلال اسبوع واحد فقط 151 وظيفة لأكاديميين أجانب.
تدفع هذه الحادثة الى استحضار كلام ولي ولي العهد محمد بن سلمان في خضم اعلانه عن رؤيته الفين وثلاثين التي وعد خلالها بتوظيف الكفاءات الوطنية على قاعدة ايجاد حل للبطالة في البلاد. وفيما لم يكن أي تطبيق واقعي لهذه الرؤية واقتُصِرَ الامر على الاعلان اللفظي…يصطدم جيل برمته من الشباب السعودي بالسياسة المتبعة تجاه اليد العاملة السعودية بمباركة من السلطة.
لم تحقق الرؤية التي حظيت بزخم اعلامي كزخم الانتقادات التي حازت عليها، ما يرجوه الشباب السعودي. واليوم تعيد حادثة رفض مائتي سعودي من حملة الدكتوراه حادثة احراق الدكتور مهنا العنزي لشهادته في طب الاسنان بسبب البطالة التي عانى منها لمدة عامين. حينها أطلق الشبان حملة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” دعوى فيها الى كل شاب سعودي عاطل عن العمل الى احراق شهادته الجامعية.
وتبلغ نسبة البطالة في السعودية التي تعتبر من اغنى دول العالم 11.5 في المائة. وبحسب احصائات رسمية فإن 49 في المائة من خريجي الجامعات عاطلون من االعمل، فيما يعمل حوالي تسعة ملايين وافد في القطاع الخاص.