العالم العربي/ نبأ – الإرهاب لا دين له ولا وطن، مهما نسب أفراده أنفسهم للديانات السماوية.
شهر رمضان، شهر الرحمة والمغفرة، لم يمرّ بهدوء، بعد أن حوّله الارهابيون الى شهر دموي. واتسمت العمليات الإرهابية منذ الأول من شهر رمضان بالدموية، وارتفاع عدد الضحايا، واستهداف الأماكن الحيوية.
في الاول من رمضان، استهدف ارهابيٌ المخابرات الاردنية قرب مخيم لللاجئين السوريين شمال العاصمة.
في رابع يوم من الشهر المبارك، هاجم مسلحو حركة “الشباب الإسلامية” المتشددة في الصومال قاعدة عسكرية إثيوبية في وسط البلاد ، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 43 جنديًا إثيوبيا.
أما في التاسع من رمضان، فقتل 50 شخصًا وأصيب 53 بجروح في عملية إطلاق نار داخل نادي ليلي في أورلاندو في ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة، ونسبت العملية إلى تنظيم “داعش”.
في اليوم الـ22 من رمضان قتل ستة أشخاص وجرح آخرون في أربعة تفجيرات “انتحارية” في بلدة القاع شرقي لبنان بالقرب من الحدود مع سوريا.
واليوم الـ23 من رمضان شهد تنفيذ ثلاثة انتحاريين لتفجيرات داخل مطار أتاتورك بعد أن أطلقوا النار بشكل عشوائي في صالة المطار، ما أسفر عن مقتل 41 شخص بينهم 13 أجنبيًا.
ولم يسلم اليمن من الاستهداف، فقد استهدفت ثلاث تفجيرات في الـ24 من الشهر الفضيل نقاط تفتيش في مدينة المكلا عاصمة حضرموت في اليمن، وكانت محصلة التفجيرات 38 قتيلاً وعشرات الجرحى.
وفي اليوم الـ28 من رمضان جرى تفجير بواسطة سيارة مفخخة مركونة وسط الكرادة، القلب التجاري الحيوي للعاصمة بغداد قبيل عيد القطر،ما أدى لوقوع مجزرة واستشهاد اكثر من مئتين وتسعين شخصا، واصابة اكثر من مئتين اخرين.
وكان الـ29 من الشهر آخر الاستهدافات، حيث وقع تفجيران بالسعودية، أحدهما قرب الحرم النبوي في المدينة المنورة، ادى الى مقتل اربعة اشخاص، والآخر استهدف مسجداً في القطيف دون حدوث خسائر في الارواح.