البحرين/ وكالات- أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن الأسف إزاء حل جمعية الوفاق، إحدى أكبر جمعيات المعارضة في البحرين.
جاء ذلك في بيان أصدره استيفان دوغريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، مساء الاثنين، ووصل الأناضول نسخة منه.
وقال كي مون "أشعر بالأسف إزاء حل جمعية الوفاق، وهي أكبر حزب سياسي معارض في البحرين. إن تلك الخطوة هي الأحدث في سلسلة من القيود على الحق في التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات، وحرية التعبير في البحرين".
وأضاف أن "حل جمعية الوفاق وتجريد الشيخ عيسى قاسم وآخرين من جنسيتهم وحظر السفر على المدافعين عن حقوق الإنسان يزيد من خطر تصعيد الوضع المتوتر بالفعل في البلاد".
ودعا كي مون إلى "استئناف حوار وطني شامل في مصلحة السلام والاستقرار في البحرين والمنطقة".
وقضت محكمة بحرينية أول أمس الأحد، بحل جمعية الوفاق المعارضة، وتصفية أموالها. ونقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية عن وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف أن "الحكم يأتي في ضوء الدعوى المُقامة من قبلها بطلب حل جمعية الوفاق".
وفي 20 يونيو الماضي، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، إسقاط الجنسية عن عيسى أحمد قاسم (أعلى مرجع شيعي في البلاد)، كونه "تسبب في الإضرار بالمصالح العليا للبلاد، ولم يراع واجب الولاء لها".