السعودية/ نبأ – إلى المزيد من القروض للإنفاق، يتوجه المواطنون في السعودية مع شبح الأزمة الإقتصادية الذي يخيم على الأسواق بسبب إنخفاض أسعار النفط.
التقرير الصادر عن “مؤسسة النقد العربي السعودي” أشار إلى أن القروض زادت عن تسعة مليارات دولار أميركي منذ بداية العام 2016م، وأوضح أنها تهدف للإنفاق على خمس خدمات أساسية.
وأكد التقرير أن في مقدمة الخدمات التي تم الاقتراض للإنفاق عليها ترميم وتحسين العقارات، فيما جاء في المرتبة الثانية الإنفاق على السيارات ووسائل النقل تلت ذلك قروض الأثاث والسلع المعمرة.
وشهد التعليم في المملكة زيادة في عمليات الاقتراض للإنفاق عليه، وهذا ما قد يعود إلى زيادة الرسوم الدراسية في المدارس الأهلية. أما الرعاية الصحية فسجلت ارتفاعًا في أرقام القروض الاستهلاكية، وفيما يخص الانفاق على السفر والسياحة، فقد شهدت أرقام الاحصاءات تدنياً في عمليات الاقتراض لأجل الترفيه.
وسجلت قروض بطاقات الائتمان هي الأخيرة زيادة في إجمالي القروض المستدانة. هذه الزيادة في القروض الإستهلاكية على السلع الرئيسية يكرس واقعا إقتصاديا مهتزا تعيشه المملكة.
وكانت التقارير الإقتصادية قد حذرت من تراجع مستوى المعيشة في السعودية مع إنخفاض أسعار النفط والخطط الإقتصادية الجديدة.