البحرين/ نبأ – ما إن أعلنت وزارة التعليم الجامعي في السعودية عن نتائج قبول الطلاب والطالبات في جامعاتها، حتى شهدت الشبكات الاجتماعية غضباً واسعاً، بذريعة عدم قبول نسبة كبيرة من الطلاب والطالبات الحاصلين على معدلات مرتفعة في الثانوية العامة.
رواد الشبكات الاجتماعية في السعودية دشنوا على “تويتر” وسم #أزمة_القبول_في_الجامعات والذي وصل للترند الأعلى تداولاً في البلاد. واعتبر المغردون أن قبول أعدادٍ كبيرةٍ من الأجانب غير السعوديين في الجامعات السعودية حالَ دون قبولهم بالرغم من معدلاتهم المرتفعة، بينما رأى آخرون أن عدم قبول الطلاب يعود لخطة وزارة التعليم التي تقضي بقبول أكبر عدد من الطلاب في كلية التقنية والتدريب المهني، لتتوافق مع سوق العمل.
وصُدم مغرد بسبب عدم قبوله بالجامعة، ولاسيما أنه يحمل معدلاً مرتفعًا بالمرحلة الثانوية. مبينا أنه ذهب إلى عمادة القبول والتسجيل بالجامعة للاستفسار عن سبب عدم قبوله، ولم يجد إجابة شافية.
واشار المغردين إن آلية القبول في الجامعات الحكومية السعودية تحتاج إلى إعادة نظر سريعة؛ فليس من العدل أن مَن حصل في الثانوية العامة على امتياز وسعى بجهد واجتهاد طوال مراحل الدراسة العامة للحصول على مقعد جامعي يحقق من خلاله طموحه في التخصصات الطبية، والصحية، والإدارية؛ ان لا يكون له النصيب الأوفر في القبول؛ لا سيما أننا نعاني في مساراتنا التنموية من نقص واضح في التخصصات العلمية كالطب، والعلوم، والهندسة، وإدارة الأعمال، إلخ.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي أن فترة القبول في الجامعات الحكومية لم تنتهِ بعد، وستقوم الوزارة بإعلان أعداد المتقدمين والمقبولين بالتفصيل الأسبوع المقبل على حد تعبيره.
وردًّا على استفسارات وُجِّهت له حول القبول في الجامعات قال العصيمي: “لم يطرأ تغيير كبير في إجمالي عدد الطلبة الذين سيتم قبولهم هذا العام في الجامعات الحكومية عن العام 2015م”.
الجذير بالذكر أن هذا النقاش يتكرر في كل عام نظرا لعدم وجود طاقة استيعابية في الجمانعات السعودية للخرجين الجدد.