استدعى جهاز المباحث العامة السعودي المواطنة سكينة علي الفرج وذلك للضغط على زوجها سلمان علي الفرج (37 عاماً)، الموجود ضمن قائمة الـ23 مطلوباً لوزارة الداخلية، على خلفية الاحتجاحات السلمية التي شهدتها محافظة القطيف ومدن سعودية أخرى خلال عام 2011م.
وتضمن بيان وزارة الداخلية السعودية، آنذاك، بشأن مجموعة الـ23، مجموعة من التهم المفبركة للنشطاء الذين شاركوا في الاحتجاجات السلمية، وهي: “أعمال مشينة في التجمعات الغوغائية، وعرقلة حركة المرور داخل الأحياء، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وحيازة أسلحة نارية بصفة غير مشروعة، وإطلاق النار العشوائي على المواطنين ورجال الأمن، والتستر بالأبرياء من المواطنين ومحاولة جرهم إلى مواجهات عبثية مع القوات الأمنية تنفيذاً لأجندات خارجية، والتي نسبت إليهم قبل أي تحقيق، في مخالفة لجملة من الأنظمة المحلية والدولية”.
وكانت السلطات قد استدعت والد سلمان بتاريخ 25 سبتمبر/أيلول 2013م وضغطت عليه كي يقوم بتسليم ابنه إليها.