اليمن/ نبأ – وسط صمت أممي وتكم تعلق المشانق في الصراري ويختطف الشبان وتقطع الأيدي. الشماهد المؤلمة التي خرجت من قرى الصراري ملئت فضائع وجرائم قد ارتكبت بحق ابناءها. كل هذا التقل الدمار الذي ترعاه المملكة السعودية من اجل اعادة شرعية هادي.
طالبت لجنة التهدئة والتنسيق لوقف إطلاق النار بتعز المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بالتدخل السريع لإيقاف جرائم ميليشيات العدوان بحق الموطنين في قرى عزلة الصراري المحاصرة في مديرية صبر الموادم في محافظة تعز.
وفي تفاصيل المشهد تفصل قرى الصراري عن مواقع الجيش و”اللجان الشعبية” فرضة كعب، ويقول مصدر أمني في تشكيلات الجيش أن الوصول الى القرى بات صعبا بسبب تمركز الميليشيات الموالية للسعودية هناك، وتطويقهم للقرية، فضلا عن أن جغرافية المكان لا تقدم أي مساعدة للطرف الذي ينوي الهجوم، من الناحية العسكرية.
تتربع قرى الصراري على سفوح سلسلة جبال صبر الاستراتجية، ويعد جبل صبر ثاني أعلى قمة في اليمن والجزيرة العربية، وتسمى حصن العروس، وتشير المعلومات الواردة الى أن الجيش اليمني يحتاج الى مساعدات وتعزيزات عسكرية للتمكن من دحر المسلحين الموالين للعدوان السعودي من محيط المنطقة والاماكن التي تقدموا اليها حتى الآن وسط مقاومة الاهالي.
جرائم وحشية ارتكبها المسلحون الذين يوالي جزء منهم الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، ويوجه الاهالي أصابع الاتهام أيضا الى حزب “الاصلاح” الذي انخرط في صفوف “القاعدة” و”داعش”، وأكبر دليل على ذلك أسلوب الترهيب المتبع على الاطراف التي سيطر عليها المسلحون، والذي يهدغ الى تسهيل الدخول والاقتحام واضعاف عزيمة الاهالي.