السعودية/ نبأ- يتوجب على الحكومة السعودية بما فيها قسم المرأة الجديد في هيئة الرياضة السعودية إزالة الحواجز المتبقية في وجه النساء السعوديات فيما يتعلق بالمشاركة في الألعاب الرياضية في المدارس والشركات والاتحادات والفرق الرياضية.
عشية الألعاب الأولمبية في ريو ديجانيرو…تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش أكد ذلك ، معتبرا ان ثمة تحسن طفيف طرأ مع مشاركة أربع نساء يمثلنّ السعودية في ريو، مقارنة مع المشاركة النسائية في صيف 2012.
التقرير يبين أن داخل المملكة لا يزال يعاني من تميز واسع ضد النساء ما يعيق حركتهن ووصولهن إلى الرياضة، بما يشمل مؤسسات التعليم الحكومي، حيث القيادة محرمة عليهن كما أن الزواج والسفر والخروج من المنزل لا يتم الا بموافقة ولي الامر، وبالرغم من ذلك تمكنت المرأة السعودية بحسب مينكي وردن، مديرة المبادرات العالمية من تخطي العقبات وتسلق اعالي الجبال والسباحة في اطول الانهار.
وبحسب التقرير تمارس السعودية التمييز ضد النساء والفتيات عبر حرمانهن من فرص ممارسة الرياضة مثل الرجال والفتيان. حتى يوليو هذا العام، لم يكن يُسمح للنساء بالحضور أو المشاركة في البطولات الوطنية أو الاتحادات الرياضية التي تنظمها الدولة، ذلك بإستثناء استحداث قسم جديد للإناث وتعيين احدى نساء العائلة الحاكمة وهي ريما بنت بندر آل سعود رئيسة له.
وقدمت هيومن رايتس ووتش طلبات خطية للحكومة السعودية تتعلق بالتربية البدنية للإناث في المدارس، وتفتتح النساء كذلك ستوديوهات لياقة بدنية للنساء فقط في جميع أنحاء البلاد. لكن على السعوديات مغادرة البلاد للتدرب بحسب التقرير، وهناك تعويل على خطة 2030 المعلنة في التخفيف من هذه الاعباء يختم التقرير.