أخبار عاجلة

10 أعوام على عدوان تموز.. مقاومة منتصرة بوجه عدو يترقّب


لبنان/ نبأ- عشر سنوات أثبتت المقاومة في لبنان أحقيتها بنصر تأزّر في يوليو من العام 2006.

حرب الثلاثة والثلاثين يوماً، خطّت خلالها عناوين المقاومة والشرف والعزة والتضحية والاباء، ورسمت طريق الحق ليسلكه المنتصرون.

عدوان الكيان “الاسرائيلي” على لبنان قبل عشرة اعوام، كاد أن يغيّر خارطة لبنان لولا سواعد وقفت بالمرصاد، وضعت يدها على الزناد، مرددة الله أكبر،،، ثلة من الشباب أعاروا جماجمهم لله ومشوا على طريق الحق وما بدّلوا تبديلاً.

سعى العدو “الاسرائيلي” ومن خلفه الحلفاء وعلى رأسهم الادارة الاميركية النيل من المقاومة وحزب الله، حيث استخدم كل أساليبه وعتاده، المسموح منها والمحرّم، لم يستثنِ بيتاً او طريقاً او جسراً، دمّرت البنى التحتية، استهدفت محطة الكهرباء. جهد العدوان باستهداف الجسور، محاولاً قطع الاتصال والتواصل بين المناطق، وايصال الامدادات الى اي مكان.

الهمجية الموصوف بها العدو الاسرائيلي استخدمها بكل تفاصيلها، ضد البشر والحجر على حد سواء، ما تسبب بتهجير اللبنانيين من قراهم، ومن بقيَ ارتكب بحقه المجازر، الا أن جيش الاحتلال عاد ادراجه من دون أن يحقق أي نتائج.

ولكن، غطرسة الصهاينة لم تقف بوجه عزيمة اللبنانيين، واهل المقاومة، الذين ما انفكوا يقاومون حتى دحر العدو..

فلولا ذلك الصمود لما ظل لبنان الى هذه اللحظة، فالمقاومة بعتادها وعديدها، استطاعت دحر احد اقوى الجيوش في الشرق الاوسط، وجعلته يظهر بأنه فعلاً أوهن من بيت العنكبوت، ودفعته لادخال الوساطات الدولية من أجل ان تتوقف الحرب عسكرياً، تدخلت واشنطن والدول الكبرى، لتحاور المقاومة وتطلب منها ايقاف الحرب، بعدما شعر الكيان بالتهاوي، فضربات رجال المقاومة تركت اثرها على الاسرائيليين جيشا وشعبا وقيادة، حتى أصبح حزب الله النقطة الفاصلة في أية مفاوضات، بل أصبح بيده مفتاح البدء بالحرب او ايقافها كما يؤكد الخبراء العسكريون.