سوريا/ حلب – تتجه أنظار العالم إلى مدينة حلب السورية، مع استعار نار الإرهاب وتدهور الأوضاع الإنسانية فيها.
وزارة الدفاع الروسية، أعلنت عن استعدادها لدعم مقترح المبعوث الأممي سوريا ستيفان دي ميستورا تطبيق هدنة إنسانية مدتها 48 ساعة اعتبارا من الأسبوع المقبل.
وأشارت الوزارة إلى أن أول قافلة مساعدات يمكن أن ترسل من غازي عنتاب التركية إلى أحياء حلب الشرقية عبر طريق الكاستيلو. دي ميستورا رحب بدوره بالاعلان الروسي حول الهدنة، مشيرا إلى وجود مناطق في سوريا لم تصلها بعثات الإغاثة منذ شهر.
في السياق، إعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن محاولات الغرب لترهيب أو إذلال روسيا غير عقلانية وغير واقعية.
أوغلو أكد أن بلاده تعتزم تعزيز التعاون مع موسكو وطهران في مكافحة الإرهاب، ولإيجاد حل في سوريا، موضحا أن لا حل للأزمة من دون روسيا.
في الإطار، أكدت الخارجية الأميركية دعمها لأي جهد يؤدي إلى الحد من العنف، إلا أنها إعتبرت أن وقف إطلاق النار الأسبوعي ليس حلا طويل الأمد.
المتحدث بإسم الخارجية الأميركية جون كيربي أشار إلى اللقاءات مع روسيا مستمرة من أجل التوصل إلى إتفاقية تنهي النزاع.
ميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القاذفات الروسية أقلعت من مطارات روسية وإيرانية ووجهت ضربات جوية ضد مواقع تنظيم “داعش” في محافظة دير الزور السورية.