السعودية/ نبأ – على وقع تسعير السعودية لنيران همجيتها وعدوانها على اليمن وابنائه، كشفت شركة “أي أتش إس” الإستشارية عن احتلال المملكة للمرتبة الاولى في شراء الاسلحة لعام 2015م.
شركة “أي أتش إس” الإستشارية المختصة في إعداد التقارير الإستراتيجية وتقديم الإستشارات لصناع القرار، بيّنت في تقريرها السنوي أن مشتريات المملكة من السلاح قفزت بنسبة 50 في المئة، لتصل إلى تسعة مليارات وثلاثة ملايين دولار.
وأوضح التقرير أن الولايات المتحدة الاميركية تتربّع على عرش الدول المصدّرة للسلاح، حيث باعت أسلحة بقيمة 23 مليار دولار، ثمانية مليارات وثمانية ملايين دولار منها للشرق الاوسط.
ومع استمرار هزائمها جراء عدوانها على اليمن تجهد الرياض في عقد صفقات الاسلحة لتعزيز قوتها العسكرية تعويضاً لما دمره الجيش و”اللجان الشعبية” في جيزان ونجران وعسير.
الى ذلك، يرى مراقبون أن السعودية من دون الدعم اللوجستي الأمريكي وصفقات السلاح الأمريكية لن تستطيع مواصلة حربها على اليمن، المشنّة منذ قرابة العام ونصف العام.
وكانت منظمة “أوكسفام” الخيرية الدولية شددت على أن صفقات الأسلحة البريطانية إلى السعودية تنتهك المعاهدة الدولية لتجارة الأسلحة وتؤجج الحرب في اليمن.
وفي بيان، لفتت “اوكسفام” الى أنها تسلمت رأيا قانونيا يؤكد أن مبيعات الأسلحة البريطانية إلى السعودية ينتهك التزامات لندن الوطنية والاقليمية والدولية فيما يتعلق بنقل الأسلحة وذلك بموجب ثلاث اتفاقيات منها معاهدة تجارة الأسلحة التي تدعمها بريطانيا.