السعودية/ نبأ – الجهود الدبلوماسية والدولية ستتمحور اليوم مع وصول وزير الخارجية الاميركي جون كيري بالاضافة الى نظيره البريطاني بوريس جونسون الى جدة.
وزراء خارجية المملكة المتحدة والولايات المتحدة سيكون بانتظارهم وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي بالاضافة الى المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد.
إذا سيوضع الملف اليمني على طاولة البحث ليتداول الاطراف الاربعة على مدى يومين التطورات الميدانية العسكرية من جهة وسبل مواجهة تنظيم “داعش” الارهابي. يقول بيان وزراة الخارجية الاميركية، التي تؤكد مصادر في يمينة أنها أوعزت للسعودية بالحسم في معركة العاصمة اليمنية صنعاء، وقد رصدت مصادر عسكرية وصول تعزيزات من مأرب الى البيضاء وشبوة ما ينذر بحسب مراقبين الى شبه تموضع تحضر له المملكة في الميدان. ويدور الحديث أيضا عن ضغوطات مشتركة روسية إيرانية تمارس على واشنطن لإيقاف العدوان المستمر منذ 26 مارس/آذار 2015م.
وفي المشهد السياسي تشير مصادر يمنية الى أن المبعوث الاممي الى اليمن سيتوجه مع نهاية الاجتماع في جدة الى عمان للقاء الوفد الوطني هناك، أمر يعد تدويرا لنظرية العودة الى الحل السلمي الشامل والكامل والذي طرح منذ جنيف واحد اليمني في سويسرا.
وزير الخارجية الروسي مخائيل بواغدنوف وخلال جولته المحورية ولقائه ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حذر من خطر المراهنة على الحسم العسكري، ما يعني تأرجح القرار السعودي بشأن الميدان بين واشنطن وموسكو، مع شبه تحول يلتفت إليه محللون في السياسة السعودية بعد محاولات موسكو احتواء موقف المملكة التي استغنت بالتالي عن الضوء الاخضر الاميركي.