السعودية/ نبأ – اقتربت “هيئة الطيران المدني للأمن والسلامة” من وضع اللمسات النهائية لخصخصة جميع مطارات المملكة، ليقتصر دور الهيئة على التنظيم والمراقبة لهذه الصناعة.
مساعد رئيس “هيئة الطيران المدني للأمن والسلامة” الكابتن عبدالحكيم البدر أوضح لصحيفة “عكاظ” أن شركتي “الخطوط الجوية العربية السعودية” وطيران “أديل” التابعة لها، ستَبقيان على حالهما دون تغيير، نافياً وجود خطط لتقسيم “الخطوط السعودية” إلى شركتي طيران داخلي وخارجي.
كما أكد البدر أن الهيئة لن تتهاون مع المشغلين المتأخرين، حيث ستتم مخاطبتهم كإجراء أولي في حالة التأخر، فيما ستسحب الرخصة في حال عدم التجاوب.
وفي ما يخص المعايير التي تضعها هيئة الطيران المدني للحصول على الرخصة والمدة التي تستغرق للتشغيل أكد البدر أن الهيئة تعي تماما أن الحصول على الرخصة ليس معناه التشغيل في اليوم التالي مباشرة، إذ إن هناك عددا من الإجراءات اللازم إنهاؤها قبل بدء عملية التشغيل، والهيئة لا تضغط على الشركات بهذا الخصوص، ولا تفرض عليها وقتا محددا للتشغيل.
وأضاف أن على الشركات أن تكون جاهزة من الناحية الفنية، بعيدا عن الناحية التجارية التي تستلزم بعض الوقت، مؤملاً أن تنهي الشركات الحاصلة على الرخصة إجراءاتها لتكون جاهزة قبل نهاية العام، وأن تكون المملكة مركزا لخدمات الطيران، كالصيانة وقطع الغيار والتصنيع، ولا تقتصر الخدمات على النقل الجوي فحسب.
ويوجد في المملكة 219 مطارا، أربعة منها مطارات دولية حيوية، والبقية فتتوزع ما بين مطارات إقليمية ومحلية، ومطارات شركة أرامكو العالمية، بالإضافة للمطارات الداخلية التي تربط بين الإمارات المختلفة، ومطارات القواعد العسكرية.
وتعمل “الخطوط الجوية السعودية” على تخصيص ستة وحدات فيها، وبدأت بطرح أول وحدة عام 2012م مع إدراج “السعودية للتموين” في السوق، كما تم إدراج “السعودية للخدمات الأرضية” في يونيو/حزيران 2015م، ويجري حاليا إنهاء إجراءات طرح 30 في المئة من أسهم “شركة الخطوط السعودية للشحن” للاكتتاب العام.