عُمان/ نبأ- رحبت منظمة "مراسلون بلا حدود"، الأثنين، بالإفراج عن مدونين عمانيين معارضين اثنين بعد شهرين من "الاعتقال التعسفي" بسبب كتابات على شبكة الإنترنت.
ودعت المنظمة السلطات العمانية الى "وضع حد للممارسات التي تهدف الى الحد من حرية التعبير والمعلومات في السلطنة".
وكان معاوية الرواحي (31 عاما) اوقف في 12 تموز/يوليو بتهمة نشره مقالا عبر مدونته تضمنت انتقادات وجهها إلى النظام العماني.
الرواحي اوقف سابقا في شباط/فبراير 2012 بسبب نشر تغريدات تناولت السلطان قابوس، بحسب بيان المنظمة. اما نوح السعدي الذي اعتقل في اليوم نفسه مع الرواحي ويبلغ من العمر 32 سنة، فقد افرج عنه من دون توجيه اي تهمة اليه.
والسعدي من الناشطين الحقوقيين البارزين وكان اوقف في السابق في ايلول/سبتمبر 2013 على خلفية نشاطه الحقوقي.
وتتم ملاحقة ناشطين عدة امام القضاء بتهمة الاساءة الى السلطان قابوس الذي يحكم السلطنة منذ 42 سنة.
وكانت سلطنة عمان شهدت عام 2011 سلسلة تظاهرات محدودة نسبيا رافعة مطالب مكافحة الفساد والبطالة.
وقد اقر السلطان قابوس في اعقاب ذلك عدة اصلاحات واجرى تعديلات وزارية ووسع صلاحيات مجلس الشورى المنتخب.