سوريا/ نبأ – معادلة جديدة أساسها إحكام الطوق على الإرهاب ورفض المفاوضات على أسس خاسرة فرضها الجيش السوري في معارك مدينة حلب.
فبعد إشتباكات عنيفة، أعاد الجيش السوري محاصرة أحياء حلب الشرقية مجددا بعد شهر من كسر حصار سابق من قبل تنظيم “جيش الفتح” والفصائل المتحالفة معه.
الجيش السوري والقوات المقاتلة معه تمكنت من إستعادة ثلاث أكاديميات عسكرية كانت سقطت بأيدي الجماعات الإرهابية محكما الطوق مجددا على المدينة.
ويأتي هذا التقدم رغم الدعم العسكري القوي الذي تلقته قوات المعارضة المقاتلة من قبل تركيا.
مصادر مطلعة أشارت إلى أن التقدم العسكري فرض نفسه على المفاوضات السياسية على خلاف هدنة شهر أغسطس/آب الماضي والتي عرقلت العمل الميداني الضخم.
وكان هذا التقدم قد سبقة إعلان فشل المحادثات بين الرئيسين الاميركي والروسي بهدف التوصل لاتفاق مشترك لانهاء المعارك القائمة في حلب.
أما في حماة شهد هجوم القوات الإرهابية تحت عنوان “غزوة مروان حديد” تراجعاً في اليومين الماضيين بفعل العمليات المعاكسة التي كانت تنفذها وحدات الجيش السوري.
وأحبط الجيش السوري، هجوماً للمسلحين على عدة محاور ، حيث أدّت المواجهات إلى مقتل وجرح عدد من المهاجمين، وتدمير عددٍ من الآليات، وسط غطاء وفّره سلاح الجو السوري استهدف نقاط المسلحين هنا.