الكويت/ نبأ / فرانس برس – أصدرت محكمة الجنايات الكويتية، يوم الثلاثاء 20 سبتمبر/أيلول 2016م، حكماً بالسجن ثلاثة أعوام بحق عبدالله السالم الصباح، أحد أفراد العائلة الحاكمة، لإدانته بتهمة “العيب بالذات الأميرية” وانتقاد أمير البلاد صباح الأحمد الصباح.
وتعود القضية إلى نشر عبدالله الصباح، وهو حفيد الأخ غير الشقيق للأمير، شريطاً مصوراً عبر تطبيق “سناب تشات” للهواتف الذكية مطلع عام 2015م، يوجه فيه انتقادات للحكومة وعدد من وزرائها.
وأمرت المحكمة الشيخ عبدالله في الحكم القابل للاستئاف، بدفع مبلغ 16.500 دولار أميركي كتعويضات لهؤلاء الوزراء. وهي ليست المرة الاولى يواجه عبدالله السلم قضايا مع السلطات، ففي عام 2012م، استجوب لنشره عبر موقع “تويتر” تغريدات اعتبرت “متعاطفة مع المعارضة” و”منتقدة للأمير”. وفي حزيران/يونيو 2015، أُوقف 10 أيام على خلفية التحقيق في انتقاده للأمير. وأيضاً، في الشهر التالي، برأته المحكمة من تهمة مماثلة في قضية منفصلة.
ونددت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في كانون الأول/ديسمبر 2013م بقرار المحكمة الدستورية الإبقاء على عقوبة تصل إلى السجن خمسة سنوات لجرم “الإساءة الى الامير”، واعتبرت المحكمة في حينه أن “لا أساس لاعتبار المادة التي تنص على السجن في حال ثبوت تهمة العيب بالذات الأميرية متناقضة مع حرية التعبير”.