السعودية/ نبأ – أينما ذاع صيت الفساد، فتّش عن السعودية.
لم تكتفِ المملكة السعودية بدعم ارهاب وتغذيته في الداخل والخارج، بل تخطت ذلك لتتعاون مع تنظيم “داعش” الارهابي مباشرة، وتشتري منه النساء كسلع في سوق تجارة العبيد.
تسربت المعلومات عن شراء السعوديين للنساء الايزيديات اللاتي كنّ مختطفات على يد تنظيم “داعش” من قرية سنجار، مع بدء معركة تحرير بلدة الشرقاط في محافظة صلاح الدين في العراق، اذ وجد مقاتلو “الحشد الشعبي” هواتفاً نقالة لمسلحين فيها صور لنساء ايزيديات فضلاً عن محادثات عبر برامج التواصل الاجتماعي تشير الى بيعهن الى السوق السعودي.
المعلومات أوضحت أن “داعش” كان قد اختطف النساء في عام 2014م، حين استيلائه على مدينة الموصل، حيث فرض سيطرته على المدينة وخطف نساءها وأخضعهن للعبودية الجنسية لمدة عامين.
تصرفات التنظيم الارهابي ليست مستغربة، إلا أن اللافت بيع هؤلاء النساء في سوق تجارة العبيد في السوق السعودي، حيث تباع المرأة تُباع المرأة هناك بشكل مقزز في المملكة، البلد الحليف للولايات المتحدة في حربه ضد الإرهاب، وفقاً لتحقيق اجرته صحيفة “ذا صن تايمز” البريطانية.
تبرز المفارقة في احتلال الرياض لجزء كبير من تحالف دولي يهدف الى محاربة الارهاب، الا أن ما يُكشف عنها يفضح انغماسها ومشاركتها في الارهاب، خاصة أن المملكة تواجه الكثير من الانتقادات من منظمات غربية لرعايتها الارهاب.
يُشار الى أم عضو البرلمان العراقي الممثلة عن المكون الايزيدي فيان دخيل لفتت الى وجود اكثر من 3770 امرأة ايزيدية محتجزة لدى التنظيم منذ بداية الهجوم على سنجار.