السعودية/ نبأ- تقررت اليوم الصلاة على جثمان شابين في السعودية هما المفحط كنج النظيم، ومرافقه برنس النظيم، اللذان توفيا أثناء ممارسة التفحيط في شارع القوات بالرياض، مفتي السعودية عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بعيد خبر حادثة التفحيط اكتفى بتقديم النصيحة للمفحطين.
السائق المحترف التي لم يستطع النظام السعودي التعامل معه بإيجابية واستثمار قدراته كان قد اعتقل مدة طويلة ثم خرج ليعود الى ممارسة هوايته، وتحاكم السعودية سنويا أعدادا كبيرة من الشبان السعوديين المفحطين وقد برعت المملكة طيلة سنوات مضت في سن الانظمة والقوانين التي تعاقب كل من يمارس التفحيط بالغرامة المالية والسجن ومصادرة السيارة وقد طالت العقوبات ايضا المتجمهرين والمشجعين لهم …ارتفاع هائل لنسب عمليات التفحيط وما يتخلف عنها من حوادث مرورية ضخمة أثبت فشل الاسلوب السعودي في معالجة المشكلة، ورغم لجوؤها الى اطلاق الفتوى التي تحرم التفحيط تارة والتعنيف تارة اخرى إلا أن مجموعات كبيرة من الشبان السعوديين لم تمنع عن ممارسة ما يعتبرونه هواية ومتنفسا لإفراغ طاقاتهم.
دول خليجية كالكويت و الامارات حاولت استيعاب الهواية الشبابية بأسلوب إيجابي وعملت على تنظيمها والسماح بها ضمن حدود معينة وفي اماكن مخصصة وخلال الفترة الماضية بنت دول خليجية أندية خاصة للتفحيط تتوافر فيها سبل السلامة كافة التي تحمي المتجمهرين والمشجعين من جهة والمفحيطين من جهة أخرى، ما أدى الى شبه زوال للظاهرة من شوارع هذه الدول التي حرصت بشكل أساسي على إبعاد المفحطين وتأمين سلامة المواطنين جميعا لا على حبسهم وترهيبهم وتغريمهم.