السعودية/ نبأ- في السابع والعشرين من نوفمبر عام 2005 كتب رئيس حكومة الاحتلال حينها أريل شارون لملك السعودية الراحل عبدالله. الراسلة الإسرائيلية نقلها موشي بيريتس اليهودي المولود في العراق والذي تجمعه علاقة قوية بأحد أشقاء الملك.
تشير صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إلى أن بيرتس كان يحضر إلى مكتب شارون ويعرض عليه خدماته دائما في نقل رسائل إلى الملك السعودي.
وتقول الصحيفة العبرية إن هذه الرسالة كتبت بعد ثلاث سنوات من قيادة السعودية لمبادرة السلام العربية عام 2002، معتبرة أنها تضع حدا للفكرة الشائعة بأن شارون لم يرد على الخطة السعودية.
ولفتت جيروزاليم بوست إلى أنه في ظل الحديث الدائر حاليا في القدس حول وجود تلاق فريد من نوعه في المصالح بين إسرائيل والمملكة السعودية، يمكن للمرء أن يتوقع أن يكتب مثيل لهذه الرسالة الآن من قبل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.
وفي حفل أقيم في المتحف الإسرائيلي في بداية الشهر الحالي، وصف اسحق ليفانون، الذي شغل سابقا منصب القنصل الإسرائيلي في بوسطن وسفير تل أبيب في مصر هذه الرسالة بأنها وثيقة تاريخية هامة، ودليل على أن هناك علاقات مع السعوديين.
واختتمت جيروزاليم بوست تقريرها، بأن العلاقات بين تل أبيب والرياض تمضي قدما في السر وبعيدا عن الأضواء الإعلامية، وبأي حال من الأحوال سيأتي اليوم الذي ستخرج فيه تلك العلاقة إلى النور وتصبح رسمية وعلى مستوى من التمثيل الدبلوماسي.