السعودية/ نبأ – اعتبرت الحكومة السعودية أنّ اعتماد قانون “العدالة ضد الإرهاب” (جاستا) في الولايات المتحدة “يشكل مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي الذي تقوم العلاقات الدولية فيه على مبدأ المساواة والحصانة السيادية”.
وقالت الحكومة، في بيان، عقب جلسة عقدها برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز يوم الإثنين 3 أكتوبر/نبأ 2016م، إن من شأن القانون الأميركي “إضعاف الحصانة السيادية التأثير سلباً على جميع الدول بما في ذلك الولايات المتحدة”، آملة في أن “تسود الحكمة وأن يتخذ الكونغرس الأميركي الخطوات اللازمة من أجل تجنب العواقب الوخيمة والخطيرة التي قد تترتب على سن قانون “جاستا”.
من جهة أخرى، أكدت الحكومة حرصها على “استقرار السوق النفطية الدولية لما هو في صالح الدول المنتجة والدول المستهلكة والصناعة البترولية والاقتصاد العالمي واستعدادها للمساهمة في أي عمل جماعي لتحقيق هذا الهدف”.
يوم الأربعاء 28 سبتمبر/أيلول 2016م، رفض الكونغرس الأمريكي بأغلبية ساحقة الفيتو الذي استخدمه الرئيس باراك أوباما ضد تشريع يتيح لأقارب ضحايا هجمات 11سبتمبر/أيلول 2001م رفع دعاوى قضائية ضد الحكومة السعودية، وكانت نتيجة التصويت رفض 348 نائبا للفيتو مقابل 76 وهو أكثر من أغلبية الثلثين التي يحتاجها مجلس النواب لإسقاط الفيتو.
وكان مجلس الشيوخ قد رفض الفيتو بواقع 97 صوتاً معارضاً مقابل صوت واحد مؤيد، الأمر الذي يعني أن تشريع “العدالة ضد رعاة الإرهاب” أصبح قانوناً.
(“رويترز”)