سوريا/ نبأ – إلى طاولة المفاوضات السورية عاد وزيرا الخارجية الروسي والأميركي بعد أسابيع على فشل إتفاق الهدنة الذي كانا قد توصلا إليه.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أشار إلى أن المباحثات المرتقبة سيشارك فيها أطراف مهمة بينها السعودية وإيران وتركيا، ويحتمل أن تشارك قطر أيضا.
إلا أن وسائل إعلامية نقلت عن مصدر رفيع في وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران لن تشارك في الاجتماع الذي ينتظر أن يعقد السبت 15 أكتوبر/تشرين الأول 2016م في مدينة لوزان في سويسرا حول وقف إطلاق النار في سوريا.
مقابل الإعلان عن المباحثات السياسية، أكدت المعلومات أن هناك محاولات لإدخال الإرهابيين إلى مدينة دور الزور السورية، بهدف السيطرة عليها إلى جانب مدينة تدمر.
وكالة “نوفوستي” أوضحت أنه في إطار الاستعدادات لتنفيذ عملية تحرير الموصل، التي أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما المشاركة فيها والتي ستنطلق في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2016م، توصلت الاستخبارات الأميركية والسعودية إلى اتفاق.
وأكدت أن الإتفاق يتضمن الاقتراح على جميع المسلحين في الموصل طريقا آمنا للخروج من المدينة مع عائلاتهم.
مصدر عسكري دبلوماسي روسي أشار إلى أن الخطة الأميركية السعودية تشمل نقل مسلحي “داعش” الذي يتجاوز عددهم تسعة آلاف من الموصل إلى سوريا.
وكشف أن رئاسة الاستخبارات العامة السعودية تولت دور الوسيط والضمان للاتفاق مع مقاتلي “داعش” حول إخراجهم من الموصل.
وفي ظل العودة إلى طاولة المفاوضات أشار المصدر الروسي إلى أن واشنطن تحاول من خلال هذه العملية إضعاف الثقة بإنجازات القوات الروسية في محاربة الإرهاب من أجل ضمان مكاسب سياسية.