اليمن/ نبأ – “المملكة تحرص بشدة على الالتزام بالقانون الإنساني في الصراع اليمني”، ادّعاءات كررها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، زاعماً ان بلاده ستعمل على على معاقبة المسوؤلين عن قصف عزاء صنعاء وتعويض الضحايا.
كلام الجبير جاء بعد اجتماع لندن الذي ضمّ أميركا وبريطانيا والسعودية والامارات، بمشاركة المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، حيث دعا المجتمعون الى وقف فوري لاطلاق النار، متجاهلين حملة العدوان الجوية المميتة والمدمرة المستمرة على اليمنيين بدعم مباشر من واشنطن ولندن.
ولد الشيخ احمد كشف عن تواصله مع من اسماه “كبير المفاوضين لدى جماعة “أنصار الله” وحكومة عبد ربه منصور هادي”، لاطلاعهم على سير المفاوضات والتوصل الى اتفاق هدنة لوقف اطلاق النار خلال الايام المقبلة.
بدوره، رفض وزير الخارجية الاميركي جون كيري التكهن برد الفعل لدى الطرفين لكنه اكد انه آن الاوان لتطبيق وقف اطلاق النار غير المشروط، ومن ثم الانتقال الى طاولة التفاوض، متناسياً المطالبات الحقوقية المستمرة لبلاده بوقف تزويد الرياض بالسلاح المستخدم في قتل اليمنيين.
هذا، وغضّ وزير الخارجية البريطانية بوريس جونسون الطرف عن دعم بلاده النظام السعودي بالاعتدة، مشيرا الى أن الصراع في اليمن يتسبب بزيادة القلق الدولي، حيث بلغ عدد الضحايا مستوى غير مقبول.
وفي رده على التصريحات الاميركية البريطانية، اعتبر المتحدث باسم “أنصار الله” محمد عبد السلام أن المشاورات في ظل استمرار العدوان على اليمن مضيعة للوقت، وأن “وقف النار الشامل براً وبحراً وجواً وفكّ الحصار والحظر الجوي، موقف يطالب به كل اليمنيين”.