السعودية/نبأ- نقلت صحيفة الحياة السعودية عن مصادر أمنية، ان مستوى الخطورة الأمنية التي يمثلها السعوديون الخمسة، الذين أدرجهم مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي (إف بي آي)، أمس، قليلة جدا، خاصة انهم من ضمن «أخطر المطلوبين». وأوضحت المصادر أن هؤلاء المطلوبين، الذين ينتمي أربعة منهم إلى ما كان يعرف بـ«حزب الله الحجاز»، أصبحوا «أوراقاً محروقة» حسب تعبير المصادر، وأنهم لم يعودوا يشكِّلون مصدر خطر على الأمن الأميركي أو السعودي.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي، أمس، إدراج السعوديين الخمسة في قائمة «أبرز الإرهابيين» المطلوب القبض عليهم، راصداً مبالغ تربو على 25 مليون دولار أميركي (بواقع خمسة ملايين دولار لكل مطلوب)، لمن يرشد عن السعوديين الخمسة.
ويتهم الخمسة (إبراهيم اليعقوب، علي الحوري، أحمد المغسل، عدنان شكري وعبدالكريم الناصر) بقتل مواطنين وموظفين أميركيين، ومهاجمة مصالح أميركية. ومن أبرز الأعمال التي يتهمون بها تفجير برج الخبر عام 1996، فيما يتهم أحدهم بالانتماء إلى تنظيم «القاعدة»، والتورط في أنشطة تستهدف المصالح الأميركية.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، في تصريح إلى «الحياة» أن عدنان شكري جمعة، وهو أحد الأسماء المدرجة في القائمة، غير سعودي ولم يسبق له الحصول على الجنسية السعودية، وأضاف: «أعلن في نيسان (أبريل) ٢٠٠٣ أن اسمه الكامل عدنان قل شير محمد الشكري جمعة، وسبق أن أقام والده في المملكة 27 عاماً. وفي عام 1986 حصل على الجنسية الأميركية وانتقل مع أفراد عائلته إلى الولايات المتحدة.
أما بقية الأسماء الأربعة وهم عبدالكريم حسين محمد الناصر وإبراهيم صالح محمد اليعقوب وعلي سعد بن علي الحوري وأحمد إبراهيم المغسل، فهم من المطلوبين للجهات الأمنية بالمملكة لاتهامهم بالتورط في جريمة اعتداء إرهابي بمحافظة الخبر عام ١٩٩٦، مؤكداً أنهم خارج المملكة.
موضحاً أن هذه الأسماء الخمسة هم «من عناصر تنظيم حزب الله الحجاز».
ووضعت السعودية العام الماضي، التنظيم الحجاز ضمن «قوائم الإرهاب»، التي تضم أربعة أحزاب أخرى، هي: «الإخوان المسلمون»، و«داعش» و«النصرة»، و«الحوثيين».