اليمن/ نبأ – لعب الحصار الانساني والاقتصادي جزء أساسيا من الحرب التي فرضتها قوات التحالف السعودي على اليمن. ورغم محاولات قوات “التحالف” التعتيم عن حجم المأساة الإنسانية التي قادتها حربها على اليمن، كشف تقرير “المعهد الدولي لأبحاث السياسات الغذائية” أن اليمن تصدر قائمة البلدان العربية التي تعيش المجاعة، نتيجة للحرب المتواصلة عليه.
وفي هذا السياق، نشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” تقريرا يوضح تأثير الحرب على اليمن منذ مارس/آذار 2015م والتي ادت الى خسائر مدمرة على المدنيين أبرزها:
ازداد عدد الأشخاص الذين ينتقلون داخل البلاد بحثا عن الأمان والرزق باطراد إلى 3.2 مليون.
ارتفعت اسعار المواد الغذائية والسلع الضرورية بشكل ملحوظ
بات العديد من الجرحى لا يلجؤون الى المرافق الصحية او يموتون قبل بلوغها.
أكثر من نصف المرافق الصحية لم تعد تعمل بالمستوى الأمثل
المنخرطون في النزاع لم يفوا بمسؤولياتهم الأساسية، بموجب القانون الدولي
الاستجابة في المجال الإنساني لا تتطابق مع المتطلبات
وضمن الضغوط الأممية لايقاف الدعم الغربي لقوات التحالف السعودي، اتهمت صحيفة “فوربس” الأمريكية الادارة الأميركية بمساعدة المملكة في قصف وتجويع اليمن.
واشارت الى ان الهدنة الاخيرة في اليمن لم تمنع السعودية من استئناف هجماتها على جارتها الفقيرة، معتبرة ان الشعب اليمني يدفع ثمن تصميم الرياض على اعادة حكومة لا تحظى بأي شعبية.
وفي بريطانيا، نشر البرلمان تصويتا لمشروع قرار تقدم به زعيم حزب العمال جيرمي كوربين، لوقف الدعم عن “التحالف” الذي تقوده السعودية في اليمن.