اليمن/ نبأ – على خط صنعاء الرياض، يجهد المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد لايجاد إطار يبرر لدول العدوان جرائمهم في اليمن، في خطوة لاعادة المفاوضات اليمنية اليمنية الى مسار التفعيل، عبر ابتكار صيغ متنوعة لحلول تصبّ في مصلحة تحالف العدوان.
وبعد سلسلة مجازر ارتكبها تحالف العدوان بقيادة السعودية بحق المدنيين، اهتزّ رمش المبعوث الاممي ليشغّل ماكينته الدبلوماسية عبر سلسلة تحركات سياسية وتقديم مقترحات حلول، الى طرفي الازمة، مع وصول نتائج الحرب الى حد الكوارث الانسانية من المجاعة التي تتفشى في مناطق اليمن، الى استعار نار المجازر.
الحلول الاممية كعادتها، تُرسم بما يتناسب مع دول العدوان، وهو ما ظهر بكيفية ايصال صورة اليمن الى مجلس الامن، على لسان ولد الشيخ احمد، حيث عمد الى توزيع اتهامات مخالفة الالتزامات التي قُدّمت سابقاً من أجل مواصلة مسار السلام الذي تيسره الأمم المتحدة، وفق تعبيره، وهو ما اعتبره الناطق الرسمي باسم “انصار الله” ورئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام، بأن المبعوث الاممي يكرر تقديم غطاء لدول العدوان، متغافلا ما يعيشه الشعب اليمني من واقع مؤلم ومؤسف جراء العدوان الغاشم.
عبد السلام أشار الى أن تصرفات ولد الشيخ تساهم بشكل أو بآخر بمساعدة الجلاد ضد الضحية وإطالة أمد الحرب واعتماد مغالطات وافتراءات لا نسمعها الا من قنوات التضليل الإعلامي لدول العدوان.