مداهمات أمنية في القطيف تستهدف ترهيب السكان

السعودية/ نبأ – صرخة جديدة لأصوات المظلومين التي باتت ممارسات السلطات السعودية بحقهم شبه يومية.

فمنذ إعلان وزارة الداخلية لقائمة جديدة تصم تسع مطلوبين على خلفية الأحداث التي حصلت مؤخرا وأدت إلى مقتل رجال أمن، وعلى الرغم من نفي الأسماء الواردة على القائمة علاقاتهم بالإدعاءات الرسمية، بدأت حملة ممنهجة بحق أهالي المنطقة.

ولم يلبث الشبان أن حذروا من مخططات الداخلية ما بعد إعلان القائمة حتى بدأت قوات الأمن بسلسلة من المداهمات التي وصفها النشطاء بالترهيبية والإستعراضية.

فعلى الرغم من أن السلطات تدرك عدم تواجد أي من المطلوبين في منازلهم، إلا أن العمليات العسكرية إستمرت مستهدفة المنازل التي تسكن فيها عائلات.

في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2016م تمت مداهمة مزرعة في العوامية وأصحابها من عائلة آل عبد النبي تلتها مداهمة منزل المطلوب جعفر المبيرك.

وفي الثالث منه داهمت القوات الأمنية منزل المطلوب فاضل آل حماده في الشويكة وبعدها منزل المطلوب علي بلال آل حمد، لتدخل القوات بعدها عنوة إلى منزل المطلوب مفيد العلوان في القديح.

مداهمات القوات الأمنية المتتالية إلى المنطقة زادت الغضب شعبي خاصة أنها طالت النساء.

مصادر أهلية أكدت أن القوات التابعة لوزارة الداخلية عمدت إلى التعامل مع النساء اللواتي كانوا في داخل المنازل بعنف وإهانة.

كشفت المداهمات الأمنية المتتالية أن ما وراء إصدار القائمة الأخيرة نوايا مبيتة لإستهداف المنطقة وسكانها، ومحاولة ترهيب كل من يريد رفع صوت المطالبة بالحقوق.