المنطقة الشرقية | شهود عيان يكذبون الرواية الرسمية عن حادثة إصابة شاب على حاجز أمني

تحيك وزارة الداخلية السعودية الروايات ببراعة بهدف تضخيم الأحداث الأمنية في القطيف سعياً لشيطنتها.. آخر الروايات التي تلقاها الإعلام الرسمي كانت يوم الجمعة الماضي، حيث أصيب مواطنٌ برصاصة أثناء مروره بنقطة تفتيش بلدة العوامية..

تقرير هبة العبدالله – نبأ

قرابة الساعة الثامنة والربع من مساء الجمعة الماضي، عند إحدى الحواجز الأمنية في مدخل بلدة العوامية في محافظة القطيف، أطلقت القوات السعودية النار على مواطن عشريني داخل مبنى مؤقت تستخدمه القوات السعودية للراحة. الإعلان عن الخبر جاء على لسان الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي على الشكل التالي، أن نقطة الضبط الأمنية تعرضت في ذلك الوقت لإطلاق نار من مصدر مجهول أثناء أداء طاقمها لعمله وهو ما أسفر عن إصابة الشاب العشريني.. هكذا تحرف السلطات السعودية الأحداث الأمنية وتضخمها ليصبح الضحية هو المذنب.. مبرأة الجنود السعوديون من فعلتهم بحق المواطن.

يقول شاهد عيان لقناة نبأ إنه تفاجأ بسيارة دفع رباعي مصفحة تحاصر سيارة بها عدد من الشبان على بعد أمتار قليلة من نقطة تفتيش الناصرة بالقرب من مبنى الضمان الاجتماعي.

السيارة المصفحة والتي كان يستقلها ثلاثة من الجنود كانت تجادل سائق السيارة حول عدم توقفه في نقطة التفتيش وسبب تظليل نوافذ السيارة، حيث قام الجنود بإيقاف السائق والسيارة داخل النقطة، ومن ثم اقتياد السائق لداخل مبنى مؤقت يستخدمه الجنود للراحة، حيث سمع بعدها مباشرة صوت إطلاق رصاصة.

وفي ذات السياق أفاد شهود آخرون عن مشاهدتهم لحضور سيارة إسعاف قامت بنقل المصاب لجهة غير معلومة بعد قرابة الساعة ونصف الساعة من إطلاق النار.

مع كل حادث إطلاق نار في المنطقة الشرقية تعيد وزارة الداخلية تقديم السيناريو المكرر نفسه عن تورط شبان المنطقة بعمليات ضد رجال الأمن وها هي تستفيد هذه المرة من تجاوزات وأخطاء عناصرها لتحضير مادة اتهام وتشويه جديدة ضد أهالي القطيف.