أخبار عاجلة
جنود من الجيش المصري

جنرالان وطيارون مصريون في سوريا

على الرغم من تدفق مليارات الدولارات من السعودية إلى مصر خلال السنوات الأخيرة، إلا أن القاهرة لم تلتزم بالخط السياسي العام للرياض كما أملت الأخيرة. فبدأت مصر، التي لم تشارك السعودية في حربها على اليمن، تشارك عسكرياً بفعالية إلى جانب الجيش السوري في قتال المجموعات المسلحة.

هبة العبد الله

فيما تضاربت الأنباء حول مشاركة مصر العسكرية في الحرب السورية إلى جانب القوات الحكومية، نفت وزارة الخارجية المصرية إرسال قوات عسكرية إلى سوريا، كما نفا الكرملين علمه بوجود قوات مصرية في سوريا، إلا أن مصادر عسكرية واستخبارية أكدت عكس ذلك.

ونقل “موقع ديبكا” الاستخباري على الإنترنت عن مصادر عسكرية واستخبارية روايتها لتفاصيل القرار السري للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التدخل عسكرياً في سوريا. وتتفق المصادر، على تعدادها واختلاف تفاصيل رواياتها، على ما يُغضِب بعض العواصم العربية عن أن تدخلاً عسكرياً مصرياً سرياً في سوريا حصل بالفعل.

ووفقا لإحدى الروايات، فإن 18 من طياري المروحيات المصرية قد هبطوا سراً منذ أيام قليلة في قاعدة القوات الجوية السورية في حماه، وتم إدخالهم في الخدمة فوراً لتنفيذ ضربات جوية ضد المجموعات المسلحة.

وبحسب بعض المصادر التي ينقل عنها الموقع، فإن طاقم الطيارين المصريين في قاعدة حماة حصلوا على قمرة القيادة لطائرات “كاموف ك 52” الهجومية والاستطلاعية الروسية التي كانوا قد تدربوا عليها نهاية عام 2015م.

وتقول رواية أخرى ينقلها الموقع نفسه إن الطيارين المصريين وصلوا مع مروحيات روسية إلى سوريا قادمين من مصر عبر الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط. ولفت الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية الانتباه إلى أن الطيارين المصريين سبقهم إلى الأرض السورية اثنان من كبار الضباط من هيئة الأركان العامة المصرية برتبة لواء، حيث يجريان جولة على مختلف الجبهات السورية ويقدمان توصيات إلى القيادة المصرية بشأنها.

ويضيف “ديبكا” أن الجنرالين المصريين أفادوا السيسي يتوصياتهما من دون أن يوضح ما إذا كانا قد تواصلا مع القادة الروس في سوريا خلال الرحلة. ويتابع الموقع بالقول إن الجنرالين المصريين ترأسا وفداً عسكرياً أنشأ بعثة عسكرية دائمة في دمشق رئيسها موجود بشكل دائم في دمشق.