أجواء من التفاؤل تخيم على أسواق النفط العالمية، مع عقد منظمة أوبك اجتماعا مشتركا مع الدول من خارجها لمناقشة تطبيق اتفاق خفض الإنتاج.
ووجهت الأمانة العامة لأوبك دعوات لجميع وزراء النفط في الدول المنضوية ونظرائهم من خارجها لحضور الاجتماع في فيينا.
الأمين العام للمنظمة، محمد باركيندو توقع أن تشارك 12 دولة من خارج أوبك في التوقيع على إعلان مع المنظمة للمساعدة في خفض إنتاج النفط ورفع الأسعار.
وفيما وصف باركيندو الإجتماع بالتاريخي للغاية، لفت إلى أن الخفض بالنسبة للدول غير الاعضاء سيكون عند رقم 600 ألف برميل يوميا أو أكثر، بما يسهم في تعزيز الإقتصاد العالمي.
من جهته، أعرب وزير الطاقة السعودي خالد الفالح عن تفاؤله بشأن اجتماع فيينا، مرجحا أن تحدد نحو عشرة دول أرقامها في البيان الختامي للإجتماع. وأكد الفالح أن هناك اتفاقا بالفعل ويجري حاليا وضع اللمسات النهائية عليه.
وفي التعاملات النفطية، أبلغت السعودية عملاءها الأمريكيين والأوربيين أنها ستخفض تسليمات النفط الخام اعتبارا من يناير المقبل، كما أخطر الكويت والعراق مشتري خامهما بخطط لتقليص الإمدادات، تماشيا مع اتفاق أوبك الاخير.
وكانت دول المنظمة خلال اجتماعها العادي الحادي والسبعين بعد المئة في فيينا، قررت خفض إنتاج النفط بنسبة 1,2 مليون برميل يومياً، والإبقاء على مستوى الإنتاج اليومي عند 32,5 مليون بدلا من 33,24 مليون برميل.