سلسلة صفقات جديدة مع أربع حلفاء عرب وافقت عليها الولايات المتحدة مختتمة عهد الرئيس باراك أوباما.
البنتاغون أشار إلى أن الصفقات تتجاوز قيمتها السبعة مليارات دولارات وتتضمن مروحيات عسكرية وطائرات وصواريخ.
الإتفاق تترأسه الرياض بأكثر من ثلاث ونصف مليار دولارات تشتري فيها 48 مروحية شحن مع محركات احتياطية وأسلحة رشاشة.
وفي المرتبة الثانية، ستنفق الإمارات أكثر من ثلاث مليارات دولار لشراء 27 مروحية هجومية بالإضافة إلى معدات دعم.
أما قطر، فطلبت ثماني طائرات شحن عسكرية إلى جانب محركات احتياطية، في عقدين تتجاوز قيمتهما سبعمئة مليون دولار.
كذلك وافقت واشنطن على عقد لبيع المغرب 1200 صاروخ مضاد للدبابات مصنعة بقيمة 108 ملايين دولار.
سلسلة الصفقات الأميركية أتت في ظل إرتفاع الصوت الحقوقي المندد بممارسات هذه الدول التي تشارك في العدوان على اليمن، وعلى رأسها السعودية.
نائب المتحدث الرسمي للخارجية الأميركية مارك تونر رفض ربط الصفقات بالحرب على اليمن مشيرا إلى أن المدة الزمنية لتسليمها هي ثلاث سنوات، كما إعتبر أن هناك إلتزامات يفترض على الدول التقيد بها في كل الصفقات.
تونر ذهب أبعد من ذلك متجاهلا التقارير التي أكدت إرتكاب السعودية مجازر بحق اليمنيين وراى ان ما تفعله هو ممارسة حقها المشروع للدفاع عن أرضها.
يسلم أوباما رئاسة بلاده إلى خلفه دونالد ترامب بصفقة عسكرية كرس فيها الحلفاء والمصالح بعيدا عن كل الإنتهاكات لحقوق الإنسان، لتتوجه الأنظار إلى مستقبلها في العهد الجديد.