أكدت الإحصاءات التي نشرتها منظمات حقوقية أن 60 شخصاً يواجهون خطر الإعدام في السعودية بينهم 10 أطفال، فيما وصلت الأحكام التي نفذت خلال عام 2016م إلى معدلات قياسية.
تقرير دعاء محمد
مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لقتل السلطات السعودية الشيخ نمر باقر النمر، أثارت وسائل إعلامية غربية موضوع الإعدام في المملكة، في ظل مخاوف على حياة العشرات الآخرين المحكومين بالإعدام.
وذكر، باتريك وينتور، الكاتب في صحيفة “الغارديان” البريطانية، في مقال، إن أحكام القتل في السعودية تجاوزت الـ150 للعام التالي على التوالي، في ظل محاكمات أكدت أنها سرية وتطال أطفال وسجناء سياسيين. واعتبر وينتور أن أحكام الإعدام وصلت إلى مستوى قياسي وأنها باتت بحسب الجماعات الحقوقية في مقدمة الدول التي تستخدم عقوبة الإعدام.
وأشار إلى أن عدد الأحداث المحكوم عليهم بالسجن في ازدياد، من بينهم علي النمر وداود المرهون وعبد الله زاهر، على الرغم من أنهم يواجهون تهم المشاركة في الاحتجاجات.
ونقل الكاتب عن منظمة “ريبريف” البريطانية المناهضة للإعدام تأكيدها أن المرهون الذي أعتقل في الـ17 من عمره يعامل بشكل سيئ للغاية في السجن، كما أنه يتعرض للضرب والتهديد بالسجن الانفرادي في حال تذمر وشكا من طريقه التعامل معه.
وعلى الرغم من أن رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون دعا إلى وقف إعدام الأحداث، فإن المطلب الأساس هو إلغاء العقوبة والإفراج عنهم.
وانتهى وينتور إلى القول إن السعودية التي تهدد مواطنيها وأطفالها بالإعدام تمضي أيضاً في إجتماعات مع المسؤولين في الغرب، لبحث القضية اليمنية، وغض الطرف عن الجرائم التي أقدمت عليها هناك.